لم يكن في خروج الحسين عليه السلام مصلحة لا في دين ولا دنيا ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه وهو قد هم بالرجوع لولا أولاد مسلم، بل بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قتلوه مظلوماً شهيدا. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قدم رأس يحي عليه السلام مهراً لبغي، وقتل زكريا عليه السلام وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى:" قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين".
(هذا ماكتبته أنت اذا لم يخرج الإمام الحسين لا لمصلحة دينية ولا لمصلحة دنيوية فلماذا قتل ؟ ليس لهم سبب لقتله )
أخي أنا أولى بالإمام الحسين منك فهو عمي وجدي واذا قمنا باحياء ذكراه فهذا يخصنا نحن آل محمد ولا شأن لكم به
فالسلام عليك يا جداه يا عماه ولعنة الله على قاتليكم وظالميكم