قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حبب الي من دنياكم النساء و الطيب و جعلت قرة عيني في الصلاة
و من هديه :في تفضيله للنكاح و المعاشرة
كان صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومها ويوم سودة ، وسبب هذا الوهم - والله أعلم - أنه كان قد وجد على صفية في شيء ، فقالت لعائشة : هل لك أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني وأهب لك يومي ؟ قالت : نعم ، فقعدت عائشة إلى جنب النبي صلى الله عليه وسلم في يوم صفية ، فقال : ( إليك عني يا عائشة فإنه ليس يومك ، فقالت : ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، وأخبرته بالخبر فرضي عنها ) وإنما كانت وهبتها ذلك اليوم وتلك النوبة الخاصة ، ويتعين ذلك وإلا كان يكون [ ص: 148 ] القسم لسبع منهن وهو خلاف الحديث الصحيح الذي لا ريب فيه أن القسم كان لثمان ، والله أعلم .