![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
نعم اليهود و العرب أبناء عم..... و قبح الله من طعن في نسب الرسول عليه الصلاة و السلام
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
الموضوع غير منقول - لأسلم من مقص المشرفين - ليس من طبعي التطويل في مواضيعي لكن المقام يقتضي التطويل، فإنه الطعن الصريح في نسب نبينا عليه الصلاة و السلام من بعض الأعضاء. الحمد لله الواحد القهار، العزيز الغفار، أوجب علينا النصح بالليل و النهار، و حفظ لنا ديننا بعلمائنا الكبار، فزبروا لنا التأريخ و الأخبار، و حفظوا لنا نسب نبينا عليه الصلاة و السلام في الكتب و الأسفار، من طعن الكذابين الدجالين الأشرار، و بعد: جرى نقاش بيني و بين أحد الأعضاء حول نسب اليهود و نسب العرب و في بداية نقاشي مع هذا النكرة كنت أظنه يريد إبطال نسب اليهود إلى إسحاق عليه السلام، لأنه استحال في عقله أن يجتمع نسب العرب مع نسب اليهود – عليهم لعائن الله – لكنه في آخر النقاش أفصح و أظهر أنه يريد إبطال نسب الحبيب عليه الصلاة و السلام – قاتل الله دعاة الجهل و الضلال - لهذا: ليعلم جميع الأعضاء، أن نسب نبينا عليه الصلاة و السلام أفضل و أزكى و أشرف و أعلى نسب، ذلك أنه سيد ولد آدم على الإطلاق و في الحديث الصحيح (أن سيد ولد آدم)، فبيته أشرف بيت، و بطنه أزكى بطن، و فخذه أطهر فخذ، فهو محمَّد بن عبد الله، بن عبد المُطَّلِب، بن هَاشِم، بن عَبْدِ مَنَاف، بن قُصَيِّ، بنِ كِلاب، بنِ مُرَّة، بنِ كَعْبِ، بنِ لُؤَي، بنِ غَالِب، بنِ فِهْر، بنِ مَالِك، بنِ النَّضْرِ، بنِ كِنَانَة، بنِ خُزَيْمَة، بنِ مُدْرِكَة، بنِ إلْيَاس، بنِ مُضَرَ، بنِ نِزَار، بنِ مَعَدِّ، بنِ عَدْنَان. و هذا القدر من نسبه عليه الصلاة و السلام معلوم الصحة متفق عليه و لا خلاف فيه بين العرب قاطبة و العلماء كافة، ثم اختلفوا فيما فوق عدنان على أقوال لكن أولئك المختلفون كلهم أجمعوا و اجتمعوا و اتفقوا على أن عدنان من ولد إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام. و قد نقل هذا الإجماع – أعني أن نسب رسولنا عليه الصلاة و السلام ينتهي إلى إسماعيل عليه السلام - غير واحد من كبار علمائنا، كما دل عليه أحاديث صحيحة صريحة من كلامه عليه الصلاة و السلام و هو أعلم الناس بنسبه. في صحيح مسلم من حديث الأَوَزاعي عن شداد أبي عمار، عن واثلة بن الأسقع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وُلْدِ إبْرَاهِيمَ إسْمَاعِيلَ وَاصْطَفى مِنْ بَنِي إسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشاً وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمَ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ » قال شيخ الإسلام ابن القيم ابن القيم في كتابه (زاد المعاد في هدي خير العباد): (( إلى هاهنا معلوم الصحة، متفق عليه بين النسابين، ولا خِلاف فيه البتة، وما فوق «عدنان» مختلف فيه. ولا خلاف بينهم أن «عدنان» من ولد إسماعيل عليه السلام، وإسماعيل: هو الذبيح على القول الصواب عند علماء الصحابة والتابعين ومن بعدهم)). و قال المفسر الكبير ابن كثير رحمه الله في كتابه (البداية و النهاية) : ((وهذا النسب بهذه الصفة لا خلاف فيه بين العلماء، فجميع قبائل عرب الحجاز ينتهون إلى هذا النسب، ولهذا قال ابن عباس وغيره في قوله تعالى. ( قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُرْبَى ) لم يكن بطن من بطون قريش إلاّ ولرسول الله صلى الله عليه وسلم نسب يتصل بهم. وصدق ابن عباس رضي الله عنه فيما قال وأزيد مما قال، وذلك أن جميع قبائل العرب العدنانية تنتهي إليه بالآباء وكثير منهم بالأمهات أيضاً. كما ذكره محمد بن إسحاق وغيره في أمهاته وأمهات آبائه وأمهاتهم ما يطول ذكره. وقد حرّره ابن إسحاق رحمه الله، والحافظ ابن عساكر. وقد ذكرنا في ترجمة عدنان نسبه وما قيل فيه وإنه من ولد إسماعيل لا محالة وإن اختلف في كم بينهما أباً؟)) و نقل هذا الإجماع الكثير و الكثير من علماء النسب و الـتأريخ و الأخبار و غيرهم كشيخ الإسلام ابن تيمية و شيخ المفسرين ابن جرير و مؤرخ الإسلام الذهبي. ثم بعد هذا يطلع على منتدانا الحبيب، نكرة غريب، و أمره عجيب، حيث خص اليهود – عليهم لعائن الله- بأشرف نسب ( أي أن نسب اليهود متصل بإسحاق بن إبراهيم عليهما السلام)، و طعن في نسب سيد العجم و العرب (أي أن نسب رسولنا صلى الله عليه و على آله و سلم غير متصل بإسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام)، فطعن في النسب العالي الشريف طعن الرويبضة الأغمار، قبح الله وجه جميع الأشرار، ما تعاقب ليل و نهار، و غرد طائر و طار، ثم مع هذا الطعن الصريح قد جمع شرورا كثيرة منها: 1- تكذيبه لرسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم و هو القائل: («إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى مِنْ وُلْدِ إبْرَاهِيمَ إسْمَاعِيلَ وَاصْطَفى مِنْ بَنِي إسْمَاعِيلَ بَنِي كِنَانَةَ وَاصْطَفَى مِنْ بَنِي كِنَانَةَ قُرَيْشاً وَاصْطَفَى مِنْ قُرَيْشٍ بَنِي هَاشِمَ وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ » 2- تجهيله لرسولنا عليه الصلاة و السلام بأنه لا يعرف نسبه فالرسول عليه السلام قال نسبي ينتهي لإسماعيل، و هذا النكرة الغمر الجاهل يقول: نسب الرسول عليه الصلاة و السلام لا ينتهي لإسماعيل عليه السلام. 3- تجهيل العرب قاطبة قبل و بعد بعثة الرسول عليه الصلاة و السلام لأنهم أجمعوا على صحة هذا النسب. 4- تجهيل و تسفيه كبار علمائنا الذين نقولوا لنا هذا النسب، و أجمعوا على صحته. 5- زعمه الباطل أن نسب اليهود أفضل و أشرف من نسب نبيينا و ذلك أنه صرح أن نسب اليهود ينتهي إلى إسحاق بن إبراهيم عليهما السلام،و أما نسب النبي عليه الصلاة و السلام فلا ينتهي إلى إسماعيل عليه الصلاة و السلام، إذا فنسب اليهود اشرف من نسب نبيينا – قبح الله دعاة الباطل- و ما كتبت الذي كتبت إلا دفاعا عن رسولنا الحبيب صلى الله عليه و على آله و سلم، و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.................... أخوكم صالح.
|
||||
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc