اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن
السلام عليكم اخي وصديقي احمد
اولا تحية عطرة اليك
هنا قرانا لك ابيات جميلة في الحب الالهي والوجد استعملت كلمات مستمدة من ثرات التصوف مثل قولك هداااااااااااااااااا وتراث التصوف مزيج مركب من عقائد وثنية قديمة واخرى فلسفية يونانية كانت تقدس التجسيم والحلول ولا نقصد كل الصوفيية لكن اكثرهم وان كان وقع خلط بين المتصوفة الاجلاء مثل الشيخ الجنيد والشيخ الجلاني وسعيد ابن جبير وغيرهم من العباد والنساك والزهاد وغيرهم من الافاك والحلوليين من اتباع ابن الفارض الحلولي ورابعة العدوية صاحبة بدعة العشق الالهي وابن العربي والسهروردي وغيرهم من اهل الحلول والباطن فالفرق شاسع بين العابد والعابث ونحن اقل شاننا من ان يصطيفنا الله له عباد مثل الجنيد وسعيد والحسن البصري واحسن عقلا من تفاهة السهروردي وابن العربي وابن الفارض وغيرهم
أُحبكَ ليس أَطْمَـعُ فى جِنانٍ
وليس لأفْتَـدِى بالحبِّ نارا
وهده الابيات تاخد بنا الى اقوال رابعة العدوية في قولها
هتف رجل من العبَّاد في مجلس رابعة: اللهم ارضَ عني.
قالت رابعة : لو رضيت عن الله لرضي عنك.
قال : وكيف أرضى عن الله ؟
قالت : يوم تُسرُّ بالنقمة سرورك بالنعمة لأن كليهما من عند الله .
* قالت رابعة: لو كانت الدنيا لرجل ما كان بها غنيًّا..!
قالوا : لماذا ؟
قالت : لأنها تفنى!
اللهم اجعل الجنة لأحبائك..والنار لأعدائك..أما أنا فحسبي أنت.
* اللهم إن كنت أعبدك خوفا من نارك فاحرقني بنار جهنم وإذا كنت أعبدك طمعا في جنتك فاصرفني منها.. أما إذا كنت أعبدك من أجل محبتك فلا تحرمني من رؤية وجهك
ومثل هته الاقوال باطلة للانها تخالف اصل الخلق وهي من ثرات الوثنية القديمة دخلت على الصوفيين فتاثرو بها وجعلوه عقيدة لهم كما كان ابن الفارض الحلولي يقول في مسالة الجنة والنار ومسالة التكليف والمكلف ومنزلة العابد فلا حول ولا قوة بالله
رضا الله هو الاصل وحبه هو الامل والجنة والنار جزاء فالخلق خلقوا ليعبدوه كما جاء في الصحيح حين اخدا الله ميتاق ابن ادم حين اخرجهم من صلب ادم واخد عليهم العهد على التوحيد فمن اطاع دخل الجنة ومن ابى دخل النار وروى الإمام أحمد أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أنه سئل عن هذه الآية ، فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عنها ، فقال : إن الله خلق آدم عليه السلام ، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية ، قال : خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون . ثم مسح ظهره ، فاستخرج منه ذرية قال : خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله عز وجل ] إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة ، فيدخل به الجنة ، وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار ، حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخل به النار . ورواه أبو داود ، والترمذي ، [ ص: 305 ] والنسائي ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير ، وابن حبان في صحيحه .
والحديث له طرق كثيرة وهي على شرط الشيخان ولم يخرجاه
وبعد جولة ماتعة في ربوع ابياتك الرائعة اخدتنا الى دوحة الخلود والمحبة بارك الله فيك ذكرتنا الله فبارك الله فيك وادخلك الجنة اخي
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بالأخ الحبيب والصديق العزيز
رويدك يا صديقى
أى صوفية وأى فلسفية ؟
لا هذا ولا ذاك
ولم أستوحى أى شئ من أى شئ
هى بعض من قناعاتى التى أؤمن بها
وبعض من تصورى للمشهد يوم أن يتفضل الله على عباده ويمن عليهم بالنظر إلى وجهه الكريم
تخيل أنك رأيت الله سبحانه ، هل سيبقى نعيم الجنة فى عينك كما كان بعد أن ترى الله ؟
وهل هناك نعيم يضاهى النظر إلى وجه الله ؟
فكر جيدا ثم أجب