و لأنه نوووووووور....
و تعلو حتى تملأ الأفق
و تتجسد على شكل ورقة
لتمتطي كتابا
يستضيف شفقا
و تهدج الصوت
بألم و زفرات
و شغف و نسقا
و تعلو كفحيع العاصفة
و دوي الأعاصير, ثم ترتخي
لتوصينا بذكر اسمك
كوزير في جمهورية نفسك
توغل الصمت و تحدق في الحرف
و ابن آدم, مجرد غيمة
تطفو عمرا.. و سرابا ثم تفارق
إن أحجية الصمت لا يفهمها أنفك
و ألفك, يبقى منصوب.. بشده
في اسم مرفوع ..بنصبه
يوهج بالرفق نحوك..
و قبل أن يرتد اليك طرفك
لتريك كيف .. يصعد السيل
غثاء.. و فقاقيع تسكن الرداء
من ورائها ستر
و من أمامها.. وجوه تعلوها صفرة البطيخ
يخرج منها التلطيخ ..
ليعجل مطلع شمس .. يغطي المريخ
تتأبط أبهة و احتفاء
بجسم نحيف ... تكسوه الأناقة
و منح.. الأسر
تتأبطه الشفقة
في كل ..., ما هو لابد, .. خارق
و الاسم موصول بالبرق
اذا أشع, اخترق
عمرا يدخل نفقة
و يجيء قصيرا شدق
عبر الأوردة التي يجري حبرها
ليقتني لونا يبرؤه من السرقة.
وقرابين الانتماء , و وصايا الراحلين
بعروة ملتصقة...
و يبقى... طائف الناسكين
تعفف.. على طول يترقق
و المسافات قاب قوسين دقق
و المسك بطرف العقل
خيط العاقل
و التفريط في المعقول.. سبب القلق
و للشمس أمل , كلما كانت..
أبحر مشرقا
و من لونك الأزرق
يسري تعب الضلوع
في ما رأى في نظراتك بحرا... من غسق.
و أشكر.. لك عدم المبالاة.. لألتصق
فلا تحزن , فالحزن ما فرق
و لأنه, نور... ممن أخرج الأبيض من الودق
فانه .... في جمهورية تغدق.