باسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
أردت فتح النقاش اليوم على ظاهرة كنت أسمع بها ولكن اليوم أتتني الأدلة الدامغة ألا وهي ظاهرة اللعب في الكواليس (التكوليس) ، أليس عيبا وعارا وحرام على أستاذ في المتوسط أن يسعى في الحصول المعدل الجيد بواسطة الطرق الملتوية والمحاباة! أليس عيبا وعارا وحرام عليه أن يضيع التلاميذ الذين يدرسهم ، أليس من المفروض أن تكون المنافسة في الدراسة منافسة شريفة ، أساتذة ومظفون مرسمون ينافسون الطبة الشرفاء على المراكز الأولى بطرق قذرة وغير مقبولة ، وأنا المسكين كنت أظن أنهم عصاميون ومجتهدون يستاهلوا كل خير وإذا بهم مجرد عباد للنقطة والمنصب المرفوع ، نعم أوليس من يعصي الخالق من أجل النقطة يعتبر عابدا للنقطة لا حول ولا قوة إلا بالله على الجامعة وما تحوي من فساد .
إن الشيئ الذي لم أستصغه هو أن أغلبهم كبار جدا في السن (تقدر تقولوا ياجدي) وينافس الطلبة على الماستر والدكتوراة بدون أي احترام للعلم ومكانته مع أنه ربما من الذين يدرسونه أوليس الأجدر بهم أكل الخبزة بالحلال وهم الذين لم يبقى لهم إلا القليل ليتقاعدوا.
أخبرني صديقي أن أستاذا شكى له توسط بعض الأساتذة الجامعيين والاداريين من أجل رفع النقطة لأحدهم أو بالأحرى للثلاثي الذي يدرس معنا (أستاذان في المتوسط وموظف آخر)!!؟ ألهذه الدرجة وصلنا!؟.
ملاحظة هامة:أنا أحترم جميع الأساتذة والموظفين الشرفاء الذين يَدرسون في الجامعة .