من أولويات المثقف في القيام بدوره الريادي والقيادي تجاه أمَّته ما يلي:
ـ تبصير الأمَّة بالحقوق والواجبات، وتسليحها بالعلم والمعرفة، ونشر الثقافة الإسلاميَّة بين المسلمين، والدعوة إليها، وتوعيتهم بما يجهلونه منها؛ فإنَّ أمَّة تعيش على الاهتراء الثقافي، والنسيان أو التناسي لعلمها وقيمها فضلاً عن التنكر لذلك، مصيرها محتوم بالفشل وتكون بذلك قد حجزت لنفسها مقعداً بين الأمم المتخلفة وابتعدت عمّا من شأنه أن يرقى بفكرها وثقافتها.
ـ أن يكون له وقع وأثر فعَّال في إدارة الأزمة التي تمرَّ بها الأمَّة الإسلاميَّة، ومن أروع ما قاله "جيري سيكيتش" في كتابه: (كافة المخاطر) عن تخطيط إدارة الأزمات:"لا تختبر أي إدارة اختباراً جيداً إلا في مواقف الأزمات".
فالرجل المثقف يستشعر وجوده في مجتمع الأزمة، ويحاول قدر المستطاع، أن يبذل قصارى جهده لبث الروح الفعَّالة،في حب الوطن '(في جميع المجالات)