من فرط تبني المسار الدكتاتوري في دواليب انظمة الحكم ببلاد المسلمين وما يرتبط بذلك من تكميم للأفواه والغاء الراي الآخر ومحاصرة الاتجاه المعاكس والتضييق عليه في زاوية درجتها ما بين 0 و 1 غراد..والحرمان من الأمتيازات التي تبذل للغوغاء من المثقفين والأعلاميين الوصوليين ..باختصار حجز اصحاب الأصوات النزيهة في مواقع الظل ...الى ان تنتهي شيئا فشيئا فتصير شيئا من الظل...
اقول من فرط كل ذلك...بهرتنا الديمقراطيه في الغرب فصرنا نتغنى بها على كل منابر المعارضة ...
لأوضح ...لا ديمقراطية مطلقة..هذا اولا ...ثانيا بالفعل ينعم سكان الغرب بشيئ من الحرية لا نحلم به حتى في المنام في بلداننا..ومع ذلك فكثير من مفكري الغرب تعرضوا للمحاسبة على افكارهم وتصريحاتهم الجريئة ليس في حق حكامهم او عقيدتهم بل في حق ورم سرطاني خبيث اكتسح جسد الغرب ..الورم الصهيوني طبعا ...كثير منهم تعرض للسجن والتغريم المالي بل منهم من دفع قهرا للأنتحار...
كلنا يعرف الدكتور وجدي غنيم وما يكابده من ويلات الذي نذر حياته في سبيل الدعوة الى الرسالة المحمديه ..والذي كاد ان يكون مطرودا من على ظهر الأرض ...لأنه وبكل بساطة تخلى عن اسلوب المداهنة وآل على نفسه الصدع بكلمة الحق دون خشية في الله لومة لائم...اخترت لكم اعزائي هذا الشريط الصوتي القصير الذي يتحدث فيه عن ظروف اعتقاله في بريطانيا بلد الحرية...والله المستعان...
https://www.wagdighoneim.com/new/index.php