بوووورِك فيك وفي طرحك أختاه
إنّ علامة قبول العمل في رمضان هو حال الشخص بعد رمضان من إقبال على فعل الخير والمواظبة على الجُمَع والجماعات، ومفارقة المعاصي والذنوب والسيّئات. وهذه هي أمارة قبول هذا الشهر الكريم، فمَن كانت هذه حاله فهو مقبول ومَن كانت حاله بعد رمضان تضييع الصّلوات واتباع الشهوات وأقبل على الله في رمضان فهو منقلب غير مقبول إلاّ بالتوبة الصادقة في العودة إلى الله.
{والّذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وَجِلَةٌ أنّهم إلى ربِّهم راجعون}
باختصار
العبد إذا واصل مسيرته الخيرية بعد رمضان
أي إدا بقي على ما كان عليه في رمضان
من تلاوات وصيام (الإثنين والخميس ) وكل ماهو خير
دليل على قبول الله لرمضانه