|||~~ سآرعوا بالدخول قبل الحذف ~~||| ... [ سلسلة شبآب في شبآب ..]

[معاً إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعتصمة بدين الله

يقول الله عز و جل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾[البقرة:153] فسبحان الله! الصبر له مرارة، والصبر له شدة على النفوس، ومع ذلك هو عون، عون على ترك المعاصي و تسليح النفس حتى لا تنساق و راء مغريات هذه الدنيا... فالصبر هو من يساند الانسان و يستطيع به التحكم في نفسه فيستغفر الله و يتحنب رؤية المنكرات حت لا تضعف نفسه امام الواقع المعاش حيث فعلا اصبحت المراة فتنة ...لكن هذا لا يجنب الشاب الابتعاد قدر المستطاع عنها...فليتسلح بالصبر...قال الله تعالى : ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ﴾[الأحقاف:35] والصلاة أيضاً وما فيها من جهد،الا انها تساعد النفس على الخضوع و الخشوع و تهدئة النفوس. لأنها تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما قال الله عز وجل: ﴿اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾[العنكبوت:45] وإذا نهت الإنسان عن فحشائه وعن منكراته، فإنه سلم من ذنوبه، وهل يرهق الإنسان إلا ذنوبه، فإذا سلم من ذنوبه تفرغ لطاعة الله عز وجل، واستفاد من حياته كثيراً، واستفاد من وقته كثيراً

|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||

بوركت الأنآمل التي خطّتـ ..
فعلآ صدقتِ يآ غآلية [ الصبر مفتآح الفرج ] ..
لكن كمآ يـُقآل [ مآ يحسّ بالجمرة غير لي كوآتوا .. ]

و هنآ وجب معرفة أنّ للصّبر أنوآع منهآ مآ أعرف :

- صبرٌ على الطآعة
- صبرٌ على المعصية
- صبرٌ على الآلآم

و يختلف مفعول الصبر باختلاف طآقة الانسان و قوّته الايمآنيّة
قال ابن القيم رحمه الله تعالى
اعلم
ان الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة
فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً
وإما أن تقطع لذة أكمل منها
وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة
وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه
وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه
وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه
وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء الشهوة
وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك
وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة
وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة
وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً
وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة
وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول
فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق



.......


جزيتِ الجنّة على الاضآفة القيّمة ..
بآركك الله ..


|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||~~~|||