شكرا ليلى على هذا القصيد
الذي يحمل نبض الثورة ولكن إن سمحت فإنك على الرغم من التوليفة التي حملتها القصيدة والتي كانت مشحون بعبارات ثائرة
إلا أنك لم تكوني ثائرة على قالب النص
يتداخل في نصك روائح مفدي زكرياء وهذا ليس تناصا ولكنه حسب ‘اعتقادي عدم قدرة على تجاوز نصوص هذا الشاعر الكبير ومنه فإن نصك يبقى على الرغم من وهجه الشعري يبقى نسخة مكررة على مساحات كبيرة من شعر مفدي أو آل خليفة
رجو أن أكون ساهمت بهذه القراءة في إثراء نقاش حول الجوانب الفنية في تجربتك الشعرية من خلال هذا النص
وهذا لاينقص من جمال نصك في شيء لأنه ممتلء بالنبص الصادق والحماسي
الذي تكاد ساحة الشعر العربي اليوم تخلو منه قد أعطته ظهرها