سنؤكل فردا فردا...المؤامرة خطيرة فانتبهوا

[dodo2000]

صدقوني ان المؤامرة كبيرة والخطر محدق
اولا اقسم بالله العظيم انا لست نقابيا ولكنني احترم كل النقابات على اختلاف توجهاتها

اذا تم انتخاب الوثيقة 2 فسنقع في شر مخطط النقابة العجوز ونظامها ويمكن تلخيص الاخطار على حسب درجتها بالترتيب فيمايلي
1- القطيعة بين العمال والنقابات الفاعلة وانفجار بالون التكاتف ووحد الصف الذي ارعب الوزارة وجعلها تتنازل على اعز ماتملك هي ونقابتها العجوز
2- بعد ان يتاكد قادة النقابات من عدم جدوى هذا التكاتف وهذه الوحدة ، ويتاكدون من انانية العمال الذين لايعرفون سوى مايدخل جيوبهم ،ستزول كل الحجج وعلى كل واحد ان يعرف مصلحته ويقضي حاجته حسب مايعرف، وطبعا ماأسهل على قادة النقابة ان يحصلون على مايريدون من الوزارة وهو ماتريد هذه الاخيرة الوصول اليه ويبقى بعدها العمال كالايتام المحقورين.
3- ان مقدار ماسنخسره من اختيارنا للوثيقة2 اضعاف مضاعفة مما نربحه اذا كنتم تسمون 6000 دينار سنويا ربحا
4-ننسى حاجة اسمها نقابة ونظال واضراب وحقوق وو..ونعتبر اختيارنا للوثيقة 2 هو آخر الحقوق التي يمكن ان نحصل عليها فبعد ذلك لن تكون نقاباتنا كما نعرفها اليوم في صفنا
5- اذا اردنا بيع مكاسبنا النظالية وسطوتنا النقابية ومزيد من الحقوق فلننتخب الوثيقة 2 لانها الخنجر الذي سيشتت جهودنا ووحدتنا ويقوي انانيتنا ،ويزيل عنا الغطاء النقابي ،وعندها تكشر الوزارة عن انيابها وقد تبدأ في التراجع عن بعض الاشياء مقابل تلك الدريهمات التي يفرح بها البعض .
6- ان في تأخير الاعلان عن القانون الخاص ربما جس النبض عما ستؤؤل اليه الانتخابات المقبلة فإذا كانت الوثيقة 1 فان الوزارة راضخة للمطالب لامحالة ،وان كانت الوثيقة 2 فان الوزارة ستقول للنقابات :هؤلاء هم من تدافعون عنهم انهم مجرد انانيون قليلو الحكمة باعوا نظالكم بعرض من الدنيا قليل ،ولم يرحمو حتى بعظهم البعض ولم يرحمو متقاعديهم وايتامهم واراملهم ،فدعونا نبين لهم قيمتهم من خلال القانون الاساسي الذي سياتي محبطا للغاية في الحالة الثانية
7- لنكن حكماء ولنفكر في مصيرنا اذا مرضنا وقدر لنا الله القعود والاضطرار فهل تنفعنا تلك السنتيمات التي سنشربها قهوة في كل عام ؟ واذا قدر علينا الله بالوفاة او بالتقاعد او اواو وما اكثر مصائب الدنيا ونحائبها.
أخيرا اقول لكم ان الاعمال بالنيات وان لكل امرئ مانوى ،وان نيتي والله يعلم اني ساضع اخياري للوثيقة 1 لعل نفعها يمس يوما من الايام يتيما فيبتسم او مريضا فيفرج الله كربه او محتاجا فتدخل الفرحة قلبه ،واعتبر حقي صدقة جارية في سبيل الله فان وصلني فالحمد لله وان لم يصلني فقد يصل من هم اشد مني حاجة . وتبقى وحدتنا وتكاتفنا هو اهم مكسب لايقدر بالاموال