[ خبر سارٌ ] ... يوغــــرُ الصُّدور

[رشيد آل عمر]

صورة الرسالة

مضمونُ الرسالة

خبر سار يثلج الصدور

السلام عليكم ورحمة الله - " إن الله يمهل ولا يهمل "
بسم الله الرحمن الرحيم - " رسالةٌ إلى كل مسلم ومسلمة "
الرجل الذي قام برسم "الكاريكاتير" الرسوم المسيئة إلى
حبيبي وقرة عيني سيدنا رسول الله محمد صلى الله
وسلم "قد مات محروقا هو وأهل بيته جميعا" والدانمارك
تحاول كتمان هذا الخبر حتى لا يصل إلى المسلمينَ فنرجوا
من كل مسلم ومسلمة نشر هذا الخبر لأن هناك أخت مسلمة
وموحدة بالله من فلسطينَ رأت في منامها بأنه من ينشر
هذا الخبرَ ربنا سوف يفرحه بعد أربعة أيام ويرى السعادة
والفرحة في كل شيء من حوله, صحته وماله وبيته.
ورجل اسمه الدكتور عبد الله مصطفى قال: " شاهدت بعيني
الرسول صلى الله عليه وسلم في منامي وأوصاني سلاما
على الناس " فيجب على كل مسلم يقرأ الرسالة أن يوزعها
وينتظر أربعة أيامٍ فسوف يفرح فرحا شديدا وإذا لم
يوزعها فسوف يحزنُ حزنا شديدا على ماله وأهله لأنه لا
يدافع عن حبيبي وقرة عيني وخير من مشى على الأرض
الرسول صلى الله عليه وسلم.
أمانة في ذمتك إلى يوم القيامة، أرسلها إلى 25 شخصًا.
فاللهم صلِّ على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما

رسالةٌ وجدتها عند أحدهم قدْ همَّ بطبعها ليوزعها
- كما هو منصوص فيها -
طامعًا في سعادة وهميةٍ، خائفا من أن يذهبَ عنه ما بقي له منها ..

حينها تساْلتُ :

منذُ متى يتخذ المسلم دينه من المنام ويعقد على قلبه منهُ عقيدتَهُ ؟؟
وأي منام هذا : المنامُ المكذوبُ ..

إلى متى نبحثُ عن سعادتنا في خمس وعشرين نسخة ضالةٍ مضلةٍ
ناسينَ أو متناسينَ سعادة في قراءة القرءان أو الذكر أو الصلاة ؟؟

إلى متى يضحك علينا الكافر ضحكتينِ أولها برسوماته وأخرى بأكاذيبه
التي ينشرها فينَا فنصدقها بدعوى الدفاع عن حبيبنا وقرة أعينِنَا ؟؟

أقسمُ أنها أكاذيبٌ من نسج كافرٍ ملحدٍ له في ذلك مأرب وغاية
فلا تضحكوا عنا أعداء الله ورسوله.

وإن كنتَ ناشرا أيها الناشرُ فانشر كتابا معزوَّا لأهل العلم وأربابه
أو شريطا لداعيةٍ من ثقات الدعاة والناصحينَ
أو سنةً مهجورةً من سننه صلى الله عليه وسلم
" بلغوا عني ولو آية "

و إن خير ما أختم به
قوله صلى الله عليه وسلم
" كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكلِّ ما سمعَ "