ما هي الامور السلبية (شرا) على البلاد

[الخيـام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث

شكرا لك اخي الخيام على الرد والتحليل والاضافات ولا ولن اعتبرها ابدا نقدا او جدالا حتى وان رددت على مليون مرة بل بالعكس سافرح بها واخذ منها الفوائد ونحن ماهو هدف التقائنا هنا في هذا العالم الافتراضي اليس من اجل ان نستفيد من بعضنا البعض وان نرد على ما نراه باطلا وناخذ مما نراه حق ونراجع عما اخطئنا فيه هذا من جهة

من جهة اخرى بارك الله فيك اخي الخيام لو كنت اضفيت اليها طبعت تشائمية لما كتبة هذا الموضوع بل بالعكس املي في الرقي الى الاحسن اردت ان نستفيد من بعضنا باخطاء رايناها في واقعنا كي لا نعود اليها ونلدغ منها مرة اخرى لو تاملت في الموضوع جيدا لوجدت هذا

نعم اخي بارك الله فيك ربما الجزائر مرت بمرحلة عصيبة لا ردها اللهعلى الجزائر و على المسلمين

اما قضية اخي ان نقارن انفسنا ب الو . م . ا . اخي انا لا اضن هذا قياس صحيح ابدا ولو قارنا انفسنا بما هو اكبر منا بكثير واعتقدنا اننا على خطاهم فهذا والله نخدع به انفسنا


أرجوا من ااخي الخيام التنبه إلى أن تعريف الفقير في أمريكا ليس هو نفسه تعريف الفقير في الدول العربية ،الفقير في امريكا يجد مكانا يأويه ويجد أكلا محترما في كل يوم, لكن الفقير هو من لم يصل إلى حياة الرفاهية الأمريكية، حيث ان الفقير يعرف بأنه أسرة مكونة من أربعة يكسبون أقل من 22000 $ دولار في السنة
كما قال جورج كندي عندما كان رئيسا لأمريكا أنا ذاك (آن لكل أمريكي أن يضع دجاجة على الطاولة وان يركب سيارة)

الفقر حسب البنك الدولي : بأنها تلك الدول التي ينخفض فيها دخل الفرد عن 600 دولار سنوياً،أي بحوالي(خمسة ملاين سنتيم ) وعددها 45 دولة معظمها في أفريقيا، منها 15 دولة يقل فيها متوسط دخل الفرد عن 300 دولار سنويا. ويضيف برنامج الإنماء للأمم المتحدة معايير أخرى تعبر مباشرة عن مستوي رفاهية الإنسان ونوعية الحياة، هذا الدليل وسع دائرة الفقر بمفهوم نوعية الحياة لتضم داخلها 70 دولة من دول العالم. أي هناك حوالي 45% من الفقراء يعيشون في مجتمعات غير منخفضة الدخل، أي هناك فقراء في بلاد الأغنياء، ونكتفي هنا أن نذكر أن هناك 30 مليون فرد يعيشون تحـت خط الفقـر في الولايات المتحدة الأمريكية بما يعادل نسبة 15 % من السكـان


أنضر الى الفقير حسب تصنيف الحكومة الجزائرية :التي نتباهى بأننا من أحسن الشعوب العربية رفاهية وتبذيرا للمال وبأننا بخير مع الدول العربية الأخرى للأسف
*أغلبية الو ضيف العمومي لا يتعدى دخله (الأربع ملايين والنصف) وكاد سلك التربية ان يدخل التلاميذ في سنة بيضاء من اجل ان يحصل على هذا المبلغ الذي حسدهم عليه الكثير من الجزائريين للاسف
وهذا المبلغ عندنا من احسن الرواتب في الجزائر وحسب تعريف البنك الدولي للفقر فان أحسن الرواتب عندنا تعد فقرا وان 15%من الأمريكان الفقراء يعدون أحسن حالا من أفضل رواتبنا
وطبعا نحن عندنا في الجزائر قانون ان من دخله يفوق(اثنين مليون واربع مائة) لا يستفيد من السكن الاجتماعي
*خريجي الجامعات يعملون في عقود ما قبل التشغيل ب(مليون وخمس مائة)مؤخرا فقط كانوا لا يتجاوز دخلهم(الثمانية ألف سنتيم) لا يسمع بهذا المبلغ أبدا في أمريكا
*والأدهى والأمر والذين للأسف الشديد يصنفون من العمال عمال الشبكة الاجتماعية (300الف سنتيم) راتبهم لا يكاد يبين
وكل عام ترفع تقارير الى الامم المتحدة بان البطالة انخفضت في الجزائر من 50 بالمائة إلى 12 بالمائة والشعب يصفق برفاهية الأرقام
بعدها تصنفنا الأمم المتحدة بأننا ثالث دولة في الفساد بعد الصومال والعراق فنتهمها بأنها أيدي خارجية تريد الفتنة وان هذه الأرقام غير صحيحة
ويمكن ان نقول ايضا ان شبابنا الذي يسافر في زوارق الموت إلى أوربا ذهب من اجل نشر الإسلام والدعوة الى الله لا من اجل كسب الرزق والعيش

واذا كانت الابعاد لا تاخذ في رايك ابعاد اجتماعية فريدية و وفقط فانضر بعد ما خرجنا من مسنتقع العشرية السوداء الى ماذا دخلنا دخلنا في ارهاب الادارة المنضمة وارهاب الشركات الاقتصادية ووضعنا نقاط حمراء وهي

لا يجوز الحوار مع النضام في هذه الاشياء
1/الحرية
2/الكرامة
3/الديمقراطية
4/التدوال على السلطة
5/الانتخابات الحرة
6/حرية الصحافةو الاعلام
7/استقلالية القضاء
8/محاربة الفسد
9/تفعيل دور البرلمان
10/المحاسبة
بارك الله فيك اخي الخيام تقبل ردي ولا تحسبه تشائم ابدا بل باحث عن الحقيقة

عزيزي الحارث لقد أمطرتني بوابل من الحقائق التي لا مفر منها طبعا هههه، على كل أقدر لك هذا الإهتمام والبحث عن الحقيقة
والحقيقة أنك تستدل بمعايير ليبيرالية ومادية بحتة ربما هي بعيدة كل البعد عن المثالية التي نصبو إليها..وما مقارنتي بالو م أ إلا درءا للشر وليس من أجل الإقتداء بها لأنني أردفت مقارنتي بتساؤل هو مدى تقبل الدول لسياساتها محاولا توضيح وجهة نظري في الإنتهاكات الصارخة التي تقوم بها ضد الشعوب تحت غطاء حقوق الإنسان ، المهم ليس هذا هو موضوعنا وهو على سبيل الإستئناس فقط..
أعود إلى الجزائر وأقول أنها تعيش مخاضا ديمقراطيا غير مسبوق ولا بد منه لأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة ولا يمكن التطرق إلى السلبيات هنا لأنه وكما سبق وأسلفت بأن المناخ غير متوفر أصلا وهو ما يترك المسائل نسبية ومعالجتها تتسم بالتميع....
هناك مثل جزائري مفاده:( اللي يزرب بالخبزة نتاعو ياكلها نية..).وهو يعني أن من يصبر على الشدائد قد يبدله الله خيرا منها، وعسى أن نحب شيئا وهو شر لنا.
يقول تعالى في محكم تنزيله بعد بسم الله الرحمن الرحيم:{وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}.
لك الإحترام والتقدير..شكرا