إلى متى يبقى موظف المصالح الإقتصادية آخر إنشغال لوزارة التربية الوطنية. لقد عان هذا الموظف الكثير جراء ثقل المسؤولية الملقات على عاتقه ماليا ، إداريا ، تربويا و بيداغوجيا و هو بمثابة المحرك لأي مؤسسة تعليمية. على القائمين بوزارة التربية الإلتفاة إلى هؤلاء و أخذ معاناتهم مأخذ الجد و عدم الاستهتار بحقوقهم التي لم تصلهم إلى الآن.
التلاعب بالتصنيفات و ترقية البعض و تنزيل البعض الآخر دلالة على أن الأمور ستتعقد أكثر مما كانت عليه و ستكون سببا آليا لهزات عنيفة قد تعصف بالقطاع. نحن نطالب بحقوقنا كباقي القطاعات و الإستفادة من الترقيات من منصب لمنصب أعلى و الإستفادة قدر الإمكان من التكوين المستمر و هدفنا إستقرار الموظفين و العمل في أمن و أمان بتحقيق راتب شهري يحفظ له كرامته.....