ما هي الامور السلبية (شرا) على البلاد

[الخيـام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحارث

والله يا اخي الكريم تحليل منطقي ومبني على حقائق الى حد كبير لكن ربما اختلف معك ان الجزائر في حياة كريمة مقارنة بدول عربية اخرى يا اخي هذه الدول الاخرى من المفروض ان لا تقارن معنا لانها لا تملك الخيرات التي نملكها نحن وكما يقول المثل ( السيف تنقص من قدره اذا قلت ان السيف احد من العصى ) اذا قلت ان الجزائر بخيراتها التي وهبها الله ايها في جميع النواحي احسن من دول اخرى لا تملك مثقال مما نملك من خيرات هذا انقاص اخي لقدر الجزائر اذا كنا نريد مقارنة عادلة يجب ان نقارن الجزائر بالدول التي تملك مثل خيراتنا هذا اولا اخي

ثانيا : الدولة الجزائري صرفت نعم الكثير من الاموال لكن لا نراها على ارض الواقع لا ندري اصرفت ارقام ام اموال سرقت وفي كلتا الحالتين من المسؤول الراعي ام الرعية هذا من جهة

من جهة اخرى اخي انا لا اضن ان ثقافة التسيسر هي التي تنقصنا بل تنقصنا اعطاء المناصب الى اهلها المسيرين والحمد لله موجودين لكن يعملون في الخارج او مهمشين في بلدهم لانهم لم يستطيعو ان يعملو عملهم في ضل هذه المحسوبية والبرقراطية والجهوية وهذه الرشوة التي ضربت في ربوع البلاد

واذا اسقطنا هذا الامر على اسرنا فمعك حق شيئ يندى له الجبين

لكن اعلم اخي ان هذه السلطة اليوم وقوانينها الاستدمارية توفر ارض خصبة للمفسدين من افراد واسر وارض حصبة وصعبة المنال للصالحين من افراد واسر وطال الوقت على هذا الفساد المستشري فمن صبر فهو صابر الى اجل ما ومن لم يصبر اما اختار طريق الفساد من عدم صبره او اختار زوارق الموت او اختار حرق نفسه او يصبر الى قدر كان مفعولا

شكرا اخي على الرد البناء

أخي الحارث ربما كان لزاما علي أن أعقب على كلامك ليس لغرض النقد أو التحليل _كلا وحاشى_ بالنظر إلى واقعية النظرة التي تحملها ولكن لأنك أضفيت عليها مسحة تشاؤمية وهو ما لا أحبذه طبعا ...دعنا نعود سنوات إلى الوراء ونقارن وستجد أن الجواب هو أننا كنا نستحي حتى بجزائريتنا ولك أن تتصور مقدار التحول الذي حدث....
لهذا صديقي فالأمور ربما لا تحصر في الماديات فقط وإنما تعدو أن تكون تحصيل حاصل لمتغيرات لا بد منها
دعنا نكن واسسعين في طرحنا ونجري مقارنة بسيطة مع الو.م.أ باعتبارها إحدى عمالقة الإقتصاد العالمي ولنطرح التساؤل التالي: هل تلقى سياسات الو.م.أ ترحابا من جميع الدول؟؟أيا كانت الإجابة فالنقاش وارد....ولكم أن تتصوروا حجم النقد الذي تلقاه في قضايا عديدة....
أعود إلى الموضوع وأقول أن القضية تأخذ أبعادا لا يمكن حصرها في سياسات داخلية وفقط لأن المناخ الطبيعي غير متوفر أصلا وهو ما يبقي الأبواب مفتوحة دائما للتشريح ولعل أهل الإختصاص أدرى بذلك....
شكرا أخي الحارث ولك كل الإحترام.