فضائِلُكَ الكبرى تَفُوقُ على الحصْـرِ
وأفضالُكَ العُظمَي تُعَدُّ من السِّـحْرِ
صَنيعُكَ فاقَ المدحَ من كل مادحٍ
وأَعْجَزَ منَّا الشُّـكْرَ بالشِّـعْرِ والنَّثْرِ
هَطَلْتَ على أَرواحِنا مِثلَ مُزْنَةٍ
فطابَتْ رِياضُ العِلْمِ بالزَّهْرِ والعِطْرِ
إذا كانتِ الأجسـامُ تحيا بِقُوتِهَا
فإنَّ حياةَ الرُّوحِ بالعلمِ والذِّكْـرِ
يَزِينُ الورَى مَن كان مِثْلَكَ ، مِثلَما
يُزَيِّنُ رأسَ المَلْكِ تاجٌ من الدُّرِّ
وصلَّى على شمسِ العلومِ محمدٍ
إلهُ الْوَرَى ما حَنَّ طَيْرٌ إلى وَكْرِ
...
ما شاء الله تبارك الرحمان ..
ما شاء الله على هذه الهمة في الدعوة ونشر الخير
ما شاء الله على هذا الأسلوب المميز في الطرح ..
نحن متابعون أختي الكريمة
جزاك الله عنا كل خير
اللهم إهد قلبها وأنر دربها ويسر أمرها وكن معها
اللهم آمين ..