أخي الكريم أنا مغربي من الزوالي ، وكان حلم جدي ان يزور الأولياء الصالحين ،وتتحسن صحته بالنية الصادقة ،
وعندما يستيقظ من النوم كان رحمة الله عليه يحكي لي انه كان في الجزائر ويتجول فيها حرا ويتبرك باوليائها الصالحين.
وكان يحب الوزارة المكلف بالحدود ،لانها كانت تدير ظهرها له ،وتتركه يعبر بدون سؤال...
عندنا تشتهروزارة الثقافة بالشطيح والرديح والدقة المراكشية،و لا تنشط الا في السهرات التي يقيمها المخزن،
وتعتبر الامازيغ يصلحون فقط للرقص .
اذا ارادت دولة أن تفوز في الانتخابات بنسبة 99 بالمئة ،فيجيب ان تزور المغرب ،وتأخد شهادة من وزارة الداخلية.
لكنني اعرف أن وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ،تعتبر أغنى الوزارات لانها تستقبل عطائات المحسنين .