كم دولة شقيقة سنخسرها بسبب السياسات الغبية

[اعلامي جزائري]

الا يتعظ الوزير الذي وصف نفسه يوما بالغبي بالفتنة التي صنعها هو و من وراءه نظامه بسبب مواقفه المتخاذلة من الازمة الليبية بل ووصل الامر الى دعم نظام منهار ، حيث راح الايام الفائتة الى الافتخار بانه جنب سوريا و نظام سفك دماء الابرياء نظام بشار الفأر المستأسد على العزل من شعبه عقوبات اشد من تلك التي خرجت بها الجامعة العربية و، و نحن اذ نستغرب ذلك القرار نقول لهذا الوزير الذي ما كان ليحلم هو غيره بهذه المناصب الراقية لو ان الشعب حر في اختياره ، نقول له بربك ما مصلحة الجزائر ان كنت فعلا تدافع عن المصالح الخارجية للجزائر في نظام يتهاوى و يعد ايامه الاخيرة بل و يرتكب جرائم ضد الانسانية و مفضوح في العالم بأسره ،لا توجد مصلحة مادية و لا معنوية من وراء مساندة نظام متحوش سفاك ، فكيف اذا كان الشعب السوري هو المتضرر من هذا النظام و نحن نعرف مدى حب السوريين للجزائر و احتضانهم للجزائريين في الايام الاولى للاحتلال الفرنسي حتى نهاية الاستعمار الفرنسي حيث كان الشعب السوري من اكبر المعاطفين و المساندين لنضال الشعب الجزائري ضد المستعمر ، لقد جلب لنا هذا الوزير كل الخزي و العار ، لم يعد الشعب يحتمل ذلك لا يعقل ان يكون الجزائري الذي يضرب به المثل في الشهامة و الوقوف مع المظلوم الى خائن لمبادئه اظن اننا لا نتحمل مسؤولية هته السياسات الخرقاء ، فإن كنا نعتقد ان الخلاف مع المغرب له مبرراته التاريخية فانه من غير المعقول ان نخسر شقيقا بعد شقيق.
فنحن لدينا مشكل مع المغرب
و مصر
البارحة ليبيا
اليوم سوريا
و غدا لست ادري فالجرائد ارادت اللعب على تونس و لم تستطع، عندما اوهمت الشعب ان الشعب التونسي مقبل على عشرية سوداء ان اختار النهضة فكان عكس ذلك فالجيش هناك ليس في يد خالد نزار بل في ايدي امينة.