القصة الاولي من كرامات المجاهدين في الميادين

[ابن غزة القسام]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم معز المجاهدين المؤمنين
ومذل الكفرة المتجبرين اما بعد
لقد وعدتكم من قبل ان اكتب لكم قصص وكرامات حدثت مع المجاهدين في ميادين القتال
وهنا لاستطيع ان اعدكم ان تكون كل يوم قصة وذلك لسبب انقطاع الكهرباء والسبب الاخر الانشغال في امور اخري واود ان اخبركم ان هذه القصص سمعتها مباشرة من المجاهدين ومن ابناء كتائب القسام فقط لذل يمكن ان يكون هناك كرامات حدث مع اخوة من الفصائل الاخري انا هنا اتحدث عن ابناء كتائب القسام فقط ولا بد من اشياء يجب توضيحها قبل البدء في الحديث عن القصص ربما بعض الاخوة الذين يعلمون الحال في غزة يقولون هل هو سهل الوصول للمجاهدين للتحدث معهم اود القول ان غزة صغيرة جدا في مساحتها والكل يعرف الاخر حتي المجاهدون معروفون لدي الاهل في غزة يعرف ان فلان مجاهدا ولكن لايعرف اي شئ عن تحركه في الميادين واكاد اجزم ان كل بيت في غزة يحتوي علي مجاهد نحن ليس كالشيشان وافغانستان نحن نعيش بين اهلنا
واخواناا لا نعيش في الجبال حتي يغيب المجاهد عن اهله مدة كبيرة ولا يغيب سوة فترة رباطه في سبيل الله لهذا وجب التنبيه لكم اخواني
نبدأ القصة علي بركة الله
هذه قصة احد المجاهدين وهو صغير السن وقد التحق حديثا جدا في ميادين الجهاد اي قبل الحرب علي غزة بايام معدودة ما اريد التوصل اليه انه ليس لديه الخبرة الكبيرة في المعارك هذا الشاب كان مرابطا في موقع متقدم من الجيش الصهيوني وفي اثناء رباطة تقدم الجيش واذا بدبابة ميركافا 5 تمر من امامه وهو في حياته لم يراها سوي في التلفاز وكنا جميعا نراها في التلفاز صغيرة الحجم ولكنها في ارض الواقع كبيرة جدا اكبر حجم البيوت في غزة واذا بالشاب يتفاجئ بهذه الدبابة وكان يحمل سلاح مضاد للدروع (ار بي جي) لقد خاف هذا الشاب وتفاجئ بهذه الدبابة فسقط منه هذا السلاح ولكنه يقول ويقسم لي بالله انه رأي سلاحه يعود علي كتفه دون ان يري احدا يرفعه , وكأن الله تعالي يقول له اضرب ان الذي رفع السلاح علي كتفك لقادر ان يضرب هذه الدبابه فقال الشاب ما ان ضغطت علي زند السلاح فرايت الدبابه تتناثر اشلاء في مكان المعركة فقمت وكبرت وسجدت لله .
وانتم علي موعد اخر مع قصة اخري باذن الله وارجو من الاخوة تثبيت الموضوع ليشحذ الهمم في نفوس اخواننا