السلام عليكم ورحمة الله .. إستوقفتني حقيقة مقالات كتبت على صفحات جريدة الشروق اللتي باتت تستقبل كتابات أناس في الحضيض سواء كانت عقولهم أو اخلاقهم أو مهنيتهم اللتي لايملكون غيرها . تماما مثل عذراء بين أيدي المجتمع اللذي لايرحم ولاتملك منه إلا شرفها .. ولكن الفرق بينهما أن هذه الأخيرة على الأقل بين أزقة وأحياء قريتها .. ولكن المذكورين سلفا . يعيشون بين حبات الرمل القطرية وبين أحضان قناة الجزيرة الإسرائيلية .. فلنأخذ مثلا معلقنا العظيم ومفكرنا اللذي بات يكتب في السياسة وقد علق الكتابة عن الرياضة إلى إشعار آخر كما قال أو كما قيل له أن يفعل .. فنحن نشك حتى في قدرته على الدخول إلى الحمام أكرمكم الله من دون أن يأخذ إذن أسياده في القناة العفنة تلك . قناة الجزيرة الإخبارية منها أوالرياضية . فكلتاهما رأسان لأفعى يهودية تحاول عبثا أن تطفئ نور الله ... ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون ... وجدنا من خلال ماتجود به أنامل الدراجي هذا في مقالاته طبعا لاداعي للتذكير أن أنامله قد بيعت لطبيب صهيوني يعرف تماما ماذا يفعل بها .. المهم إن تمعن القارئ في مقالات أخينا حفيظ . لوجد حقدا دفينا مختبئا بين عبارات وكلمات تزينها الوطنية وحب البلاد والعباد والخوف على مصلحة الشعب من السرقة والنهب .. ولكن هذا الحقد الدفين لايراه إلا من يقرأ مابين السطور . ولاأعلم لما النفاق والزيف من رجل أحب كرسيا حتى ولو كان من كراسي البرلمان المسكين وتمنى أن يدخله فاتحا لنصر كان إلى الأمس القريب أحد أهم أحلام حياته البائسة . لقد رأى في زهية بن عروس مثله الأعلى في كيفية تولي المناصب الفانية . ولكن الله أعلم بما في القلوب فهمشه وأبعده عن قلوب صناع القرار وطرد كالكلب المشرد إلى خيم قطر الأمريكية . ولنا أن نعرف أن وطنيته وخدمته للبلد قد زالت بعد أن ألحت وأصرت عليه قناة الخنازير . وله أن يفسر لما قبل عرضها بعد سنوات من الأخذ والرد ... ومايألم الجزائري بالدرجة الأولى هو أن هذا الدراجي لم يكتفي بالبقاء في القناة النتنة الخليجية . ولكنه راح يكتب أو يكتبون بإسمه مالذ وطاب من إنقاص لقيمة حكامنا وسياستهم ومايحاول رئيس مثل عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله أن يعبر بالبلد إلى الضفة الأخرى من الحياة الكريمة لشعب لازال يعاني من ويلات العشرية الحمراء .. نحن نعلم أن الساحة السياسية بممثليها لاتقوى على حل مايعانيه الشعب من مشاكل ولايجوز أن تبقى مدة أطول تتخبط كالطير الجريح يحاول النجاة بصغاره ... لا يادراجي الصغير صغر عقلك .. نحن لا ينتقدنا إنسان يعلم تمام العلم ان راتبه يأتي من قناة بتمويل يهودي صهيوني إسرائيلي .. طهر بطنك يادراجي ياأعظم معلق في الساحة العربية علق الله لك رايات الهدى في قلبك .. طهر بطنك ياإبن الجزائر . ثم تعالى وتجرأ على بني جلدتك .. أنصحك أن تعود للكتابة عن الرياضة .. ولو ان حظك فيه لايختلف كثيرا عن السياسة لأن الشعب قطع الأمل في منتخب مثله مثل معلق في ساحات الدوحة اللعينة يعلق آمالا أكل عليها الزمان وشرب ..... تعلم يادراجي مايخطه القدر .. فالعبرة في من إعتبر وكل شيئ متوقف على الخواتيم ... ولأصدقائك اللذين سبقوك سنكتب ونعيد الكرة ... خديجة عبد القادر فيروز وغيرهم من جنود إسرائيل الخفية بإذن الله سنخصص لهم مساحة من ماتجود به أناملي .. واللتي أذكرك أنها ملك لي لا لغيري ......... بقلمي الغالي