يا رجال التربية و التعليم
 منذ بداية السنة الدراسية 96 /97 و التي اعتبرتها الوزارة ( سنة المدرسة  الابتدائية ) , كثرة عدة ملتقايات جهوية ونصبت عدة لجان ولائية لدراسة ما  يسمى يتعاقد النجاعة بين مديريا تالتربية ووزارتهم , وبما ان هذا التعاقد  مستعار من القطاع الاقتصادي الذي يرمي بالدرجة الاولى الى تحسين الانتاج و  المردود , و تحفيز روح المنافسة لدى العمال وعليه فاننه اقتبس الى مجال  التربية و الغاية من ذلك هي الوصول الى هدف رئيسي , الا و هو تحسين فعالية  المنظومة التربوية اي تحسين مستوى التلميذ و رفع نسبة النجاح و بدون تكاليف  في جميع الاطوار الاول و الثاني و الثالث و النهائي , بحيث كل مؤسسة  تربوية تعالج تلاميذها بما يعرف بالعلاج البيداغوجي اي الاستدراك و الدروس  المحروسة , و الاستفادة من التطوع الطلابي و المكتبة المدرسية , كما تسعى  كل مؤسسة تربية الى تحسين ادائتها و ذلك بتكون المعلم و الاستاذ احسن تكوين  حتى يعود بالمنفعة على التلاميذ و الطلاب .
 ايها السادة رجال التربية , ما يفهم من هذا التعاقد هو ان الوزارة تلزم كل  مربي ان يقوم بعمله فقط وما دامت هذه الاخيرة تطلب من المعلم و الاستاذ  تحسين المستوى و رفع نسبة النجاح بدون تكاليف , معناه ايها الاخوة الاعزاء  انه على الجميع ان يقوموا باعمالهم المنوطة بهم , المعلم يحضر درسه و يقدمه  الى تلاميذه باخلاص و المدير الرجل الاول بالمؤسسة عليه ان يقضي ساعات  عمله بداخلها و المفتش يراقب و يوجه و يكون معلمي المقاطعة , وبهذ الاخلاص  في العمل من طرف الجميع اعتقد ان المستوى سيتحسن حتى ولو لم ترتفع نسبة  النجاح .
 اخير وليس بالاخير ايها المربي فانك  اذا اسأت  لحظة بصيرة جاءت على يدك  البصائر حولا . ولذى انصحك بالاهتمام بعملية التقويم اثناء الاختبارت  الفصلية و النهائية , اذ من غير المعقول ان ينتقل تلميذ من سنة الى سنة  بمعدل 10 و هو لا يعرف القراءة والكتابة .
 السادة رجال التربية امنيتي ان يكون هذا التعاقد بين رجال التربية فيما  بينهم لصالح التلميذ اولا و المنظومة التربوية ثانيا وتنتصر هذه الاخيرة  رغم الحاقدين عليها
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     امضاء : بوعزيز حسين المامون
                                                                                        خنقة سيدي ناجى ولاية بسكرة
و الى موضوع اخر.......................