لست.. تهدي العصافير ألوانها الأرجوانية.
يا لحاجة الإنسان.. في الحظ الرائع
و فصل تسكن فيه الروح
الى مودة تدرأ المكيدة
لست نبيا
حتى تغرقنا في مائك
و تأخذ الأفئدة و ما حوت
و تسيء التلطف
إن الإنسان... في طبعة إنسان
حتى و إن فارق مهجة قلبه
و هواء رئته
و نفض ما احتواه سلطان ذاته..
لعلك, تستأنس استنزاف أفكارا
دون هوادة
و حرك..أوفى من قاف على قصف
أو باء على مصاب
أو.. كان الطيب علة القلب؟
يختنق كل يوم بغبارك؟
ان تلك التي يغسل بها الشعر
تسابق رعد هموم رأسك
برقية كآبة
تصعد مثل الخيال على بهاء الصباح
لترسم يوما جديدا
تورق فيه مصابيح ليل
انتهى على حافة نهار
يقول: لست وحدك
فأغسل عيونك
دون أن تجفف ضرع الينابيع
و أزدان بشعر يقطر ببياض
يتراوح, بين بكائين
و لعمرك ما أدركت.. حزن سماء أمطرت قصائد تهديك جنة.. تنفض غربتك
و لست تهدي العصافير ألوانها الأرجوانية..