![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() في عام 1960 خرج طفل جديد إلى العالم و إلى وطنه فسماه والداه عدنان بعدما فرحا به كثيرا لكن ما أقل سعادتهما أن عين عدنان عوراء. وبعد بلوغه 5 سنوات دخل إلى المدرسة فكان كل من رآه من معلمين و تلاميذ يجعله أضحوكة فقط لأنه أعور و هذا ما تركه يزيد في دراسته و يلح على النجاح وعند انتقاله إلى المتوسطة توفي والداه جراء حادث مرور و بقي عدنان وحيدا في المنزل، إذن عناء في العلم و العمل ،ها هو الآن في الثانوية و تحديدا في الثالثة ثانوي، فعندما رآه أحد أساتذته أصبح تسلية لوقته فأزمه و متن عقدته التي ي:عاني منها منذ صغره ، فكان يعامله معاملة الكلاب أو أبشع من ذلك و يقول له دائما:"يا أعور لا تليق الدراسة لمثلك و سترى بأنك فاشل عدوك النجاح"،فهذا الكلام و هذه المعاملة جعلت عدنان يفكر في التخلي عن الدراسة ، وفي أحد الأيام كان عدنان جالسا أمام البحر يتأمل فيه و يتأمل حتى أن وقف عليه أستاذه آخر و قال له جمل منها:"-انس الماضي و سلبياته حتى لا يفسد مستقبلك -مهما نزلت عليك المصائب فهناك طريق للنجاح -العلم و تحصيله، و التعلم و تطبيقه من شروط النجاح -عليك أن تصنع من الفشل النجاح لا تتركه يقضي عليك و بعد هذا ذهب و ترك عدنان يسترجع كلامه و وصاياه و قرر بالعمل و العلم و الاجتهاد و المثابرة من أجل الفلاح و هكذا نجح عدنان في البكالوريا حيث تحصل على أحسن معدل عبر كامل الوطن وجعل أستاذه يدرك أخطاءه و يدرك:"أن النجاح و الفلاح ليسوا بالكمال أو الجمال بل بالأخلاق و الإلحاح على العلم و العمل" . ثم اختار عدنان شعبة الطب و أصبح طبيبا و اخترع علاجا لزراعة الأعين فأظهر قدر الخالق الذي تركه يعالج إعاقته بأنامل يديه و ذهاء عقله, هذه القصة من تأليفي
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
لعور, العالم, تفوه, يحرق |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc