مبراراتهم تبقى دائما تدور حول ( الراجل يبقى ديما راجل ) ،وعليه الحل يكون كالأتي
1- أن تتصلي أنت بأخت خطيبك من باب علاقة النسب والمصاهرة للاستفسار عن أحوالهم
2- في سياق الحديث تسألينها عن خطيبك وسبب غيابه
3- تقولين لها بأنك تريدنه يتصل بك لأمر مهم ،وإن أردت معرفة ماهو هذا الامر المهم ،قولي لها بأنه أمر بينك وبينه وتريدينه هو .
4- لما يتصل بك خطيبك الغائب حاولي من باب اللباقة أولا الاستفسار عن احواله وأخباره والاسترسال معه في الحديث لمعرفة منه سبب عدم إتصاله بك بطريقة غير مباشرة حيث أنك تتركينه يتكلم ويجيب لوحده على أسئلة أنت لم تطرحينها بعد ،فإن تبين لك سبب غيابه وكان وجيها حينها تكتفين وإن راوغ هو الأخر عليك باستعمال أسلوب الأسئلة الصريحة الخالية من التأويلات وتريدين منه أجوبة صريحة ،وبخصوص سؤاله لك عن الأمر المهم الذي أردت التكلم معه ،قولي له مادام هذا الامر مهم لكلينا وغيابك أقتنعت بأسبابه والأن تكسرت بعض الحواجز بيننا فما عليك إلا أن تبرمج موعد نلتقي فيه لنتحدث سويا حول هذا الأمر ،ولا تعطي له أي فكرة وكوني مقتضبة الحديث حول هذا الأمر المهم ،حينها وتأكدي بأنه يسعى جاهدا للتقرب منك وتحف اخته من الوساطة بينكما تلقائيا وربي يجيب الخير ويوفقكما لما فيه صلاح لكما ولاهليكما في الدنيا والاخرة ،ننتظر اخبارك السارة إن شاء الله في الأيام القادمة