بالمقابل ياأخي أعرف نماذج أخرى ترفع لها القبعة في حسن التسيير والإدارة ، كأنّهم أخذوا دورات تكوينية في القيادة وفي القدرة على تسيير الموارد البشرية.
أمّا النماذج التي أوردت وما أكثرها هي سبب الرداءة : يعمل كثيرا ولا ينتج شيئا ، يتكلّم كثيرا ولا يسمعه أحد ، اجتماعات مارطونية روتينية ومحاضر مكدّسة ولا شيء ينفّذ ... يتفاعل مع محيطه سلبا . من لا يعرف كيف يرعى أسرته كيف يرعى مدرسة ؟
أنا وأنت قد لا نبحث عن المسؤولية ونرى انّ رسالتنا في القسم أروع وأسمى ، ولكننا نشعر بالأسى والحزن حين تجد مديرك يحطّم المنظومة بما فيها فيفشل كل مشروع ناجح .
حين تجدّ في نفسك القدرة على التغيير هل تتأخر ؟