بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
فقد مر بلاد المغرب العربي على حقب كثيرة جعلت المزيج العرقي والغوي يكون متشابه لدرجة التطابق في بعض المناطق وقد اثرت كل حقبة على عادات وتقاليد وكلام الناس وبعد مرور الزمن وطول الامد واندثار كثير من الاشياء بقيت بعض الكلمات دات الاصول الفاطمية الشيعية راسخة في كلام كبار السن وان خبت اوراها مع غزو الاعلام وبروز تقافة جديدة تعتمد على الامثال الجديدة والاقوال المحدثة وكان للكبار اعتقادات كثيرة تنسج على شكل امثال واواقوال مثل قولهم
افعل بك ما فعل سيدي علي في الليهود ومبداء الخبر هي غزوة بني قريضة حيت كان عليا كرم الله وجهه قد قتل سادة القوم حينها فجعل فاطميو المغرب الكلام شبه اسطوري ونسجو حوله قصة ان عليا رضي الله حلف ان يوقف سيفه حتى يبلغ السيف الركاب
كلمة عيشة رجل...........
وهو لفض انتقاص من ام المؤمنين عائشة جلعوه مثلا للاي امراة تكون دات اخلاق فضة او تخالط الرجال والعياد بالله من مكر الباطنين وقد ورثة هده الكلمة وغدت متداولة رغم خطرها
حين كان يضرب الرعد كانت الجدات تقول هدا عليا يضرب بسوطه والاعتقاد باطني حي الى الان في عقائد فرقة الباطنية من الشيعة والتي ينتمي اليها الحزب الحاكم في سوريا اي العلويين الدذين يقولون ان ابن ملجم لم يقتل عليا بل قتل رجلا اخر وان عليا رفع الى السماء والبرق سوطه والرعد صوته تعالى الله عن هدا الكدب البواح
الاستعانة بفاطمة الزهرة للانجاب الاولاد وجعل زردات لدالك وهدا ساقط من الناحية الشرعية وشركي ووظاهرة تسمية الاطفال الدين هم الان شيوخ وعجائز باسماء ال البيت بكثرة فاسم فاطمة وعلي والحسن والحسين كثيرة لا تحصى ولا تعد ان كنا لا نستحق ان نسمى بمن هم اجل منا ال البيت الكرام والصحابة العظام والانبياء عليهم السلام بعد فساد اخلاقنا ودهاب ديننا نسال الله لنا الغفران
والاعتقاد بوجوب تسمية الاطفال باسم الحسن والحسين لضمان صلاحهم وحسن نشاتهم وكل هدا الاعتقادات كان لها نسب الى ما مرت به بلاد المغرب الاسلامي من حكم الفاطميين طوال قرون طويلة والسلام عليكم روحمة الله