المستوطنون غاضبون من الجيش ويتوعدون الفلسطينيين بـ "دفع الثمن"!

[صقر القدس]

إحراق مركبات واعتقالات ومنع مزارعين من قطف الزيتون بالضفة


محافظات- معا- أحرق مستوطنون، فجر الأربعاء، ثلاث مركبات لمواطنين من بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين على الأقل في الضفة الغربية.

وقالت مصادر محلية في بلدة بيت أمر شمال مدينة الخليل، بان مجموعة من تجمع مستوطنات "كفر عتصيون" قاموا الليلة الماضية بإحراق 3 مركبات فلسطينية بعد أن هاجموا عدة منازل في البلدة.

وأفاد الناشط محمد عياد عوض في اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت امر، بأن مجموعة من المستوطنين قاموا بمهاجمة المنازل الفلسطينية في منطقة "ثغرة الشبك" القريبة من تجمع مستوطنات عصيون، وأحرقوا 3 مركبات تعود ملكيتها للمواطنين حابس حسين بريغيث وسهيل محمد حسين بريغيث وشقيقه يوسف.

وأضاف بأن المستوطنين كتبوا شعارات "عنصرية" و"معادية" للفلسطينيين.

من جانبها قالت الشرطة الإسرائيلية إنها فتحت تحقيقا في ملابسات إحراق السيارات الثلاث في بلدة بيت أمر، مشيرة إلى أن الفاعلين كتبوا شعارات "دفع الثمن" التي عادة ما يكتبها المستوطنون في حال تنفيذ اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين.









في سياق مواز تعرضت حافلة اسرائيلية، الأربعاء، للرشق بالحجارة قرب مفترق بلدة حلحول شمال الخليل.

وقالت مصادر إسرائيلية إن أضرارا مادية لحقت بالحافلة دون أن تقع إصابات في صفوف ركابها.

واعتقل الجيش الإسرائيلي، فجر الأربعاء، ثلاثة مواطنين فلسطينيين على الأقل في محافظات الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ساندتها طائرة مروحية حلقت على علو منخفض، اقتحمت بلدة قباطية لأكثر من أربع ساعات وشنت حملات تفتيش واسعة النطاق في كافة أحياء البلدة.

وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين: أنس عطا كميل (27 عاما)، وأحمد هشام كميل (26 عاما)، وهو طالب في الجامعة العربية الأمريكية، وأفرج عنه من سجون الاحتلال قبل نحو شهرين.

وفي سلفيت، منعت قوات الاحتلال صباح اليوم الاربعاء مزارعين من الوصول الى اراضيهم لقطف ثمار الزيتون قرب مستوطنه "رفافا" غرب قرية ديراستيا.

وقال نظمي سلمان رئيس بلدية ديراستيا لـ"معا" ان قوات الاحتلال منعت المزارعين خالد عبد اللطيف ومفيد عبد الله من الوصول الى منطقة صيدا على بعد 2 كم من مستوطنه "رفافا" الاسرائيلية لقطف ثمار الزيتون بحجه عدم وجود تنسيق لذلك .

واضاف سلمان ان المواطنين باتوا يشتكون بشكل فعلي من تدفق مياه المجاري من المستوطنة الى اراضيهم لاسيما في منطقة الوادي القبلي والتي اغرقت اراضيهم بالكامل حتى انهم باتوا لايستطيعون قطف ثمار الزيتون لاسيما المواطن فارس داوود من القرية.

وناشد سلمان كافة المؤسسات الدولية والتي تعمل في مجال حقوق الانسان ان ياتوا ويشاهدوا حجم الدمار الذي تخلفه مياه المجاري، داعيا الى التدخل لدى الجانب الاسرائيلي لوقف تدفق مياه المجاري، محذرا من كارثة انسانية وبيئية اذا ما استمر تدفق هذه المياه.