هذا حال من يثق ويتعاهد مع الكفار وخاصة مع الصهاينة مثل الصهيوني برنارد هنري ليفي مستشار الرئيس الفرنسي ساركوزي.
أجني ثمار ما زرعته يا سي عبد الجليل، ليفي الذي كنت تعول عليه بالأمس يريد اليوم أن يخلعك من منصبك كرئيس المجلس الانتقالي الليبي ولو أدى ذلك الى التدخل العسكري بمجرد أنك نطقت وصرحت اعتمادك الشريعة الاسلامية في سن القوانين في ليبيا بعد قتل القذافي.
هذا جزاء كل من يتعاون مع الدول الأجنبية الغربية ويعتمد عليها لحل مشاكل بلاده الداخلية سواء في ليبيا أو في أي بلد من الدول العربية.
والعيب واللوم كل اللوم على جامعة الدول العربية اعطاء الفرصة لدول حلف النيتو بالتدخل في الأموروالمشاكل الداخلية للدول العربية.