ظاهرة العنوسة ....شبح العصر.... أسباب وعلاج. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ظاهرة العنوسة ....شبح العصر.... أسباب وعلاج.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-02-14, 17:28   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدالله محمد مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا أخانا الفاضل الشافعي ..
سأخوض موضوعك مباشرة بتقديم تجربتي الخاصة مع أبنائي ، فقد زوجت خمس بنات وبقي اثنين ، فأما الخمسة ..
.
ماشاء الله تبارك الله .... أيها الوالد الكريم سعد الله
إعلم يارعاك الله

أن هناك عمل صالح يفوز من يؤديه على وجه وبشروطه بثلاثة أمور:
أولها: يحجب عن النار فلا يدخلها.
ثانيها: يحشر يوم الفزع الأكبر مع المصطفى صلى الله عليه وسلم.
ثالثاً: تجب له الجنة بل ويكون فيها مع النبي صلى الله عليه وسلم .
فما أعظم هذا الأجر وما أجل هذا الثواب الذي لا يحرمه إلا محروم.
وهذا الجزاء العظيم بشروط لابد للحصول عليه أن تؤدى شروطه وتكمل جوانبه.
فما هو هذا العمل وما هي شروطه؟
فأقول مستعيناً بالله عز وجل:
هذا العمل
هو رعاية البنات والقيام عليهن وعلى مصالحهن وهذا شأن ديننا مع المرأة يكرمها ويصونها ويحفظها ويرغب الرجال في الجنة وعظيم الثواب إن هم قاموا على رعايتها وحفظها.
فما أعظم نعم الله عز وجل على بنات حواء وما أكثر ما يكفرن بها وينكرنها!!.
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ((من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كُنّ له ستراً من النار)).
ويقول أيضا: ((من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وكساهن من جدته كن له حجاباً من النار)).
فهذا هو الجزاء الأول الذي تناله يا عبد الله ستر وحجاب من النار (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز).
جعلني الله وإياكم من الفائزين.
وأما الجزاء الثاني وهو الحشر مع النبي قال رسول الله : (من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه)
وأما الجزاء الثالث: فتأمل معي هذه النصوص:
((من كان له ثلاث بنات يُؤويهن ويكفيهن ويرحمهن فقد وجبت له الجنة البتة، فقال رجل بعض القوم: وثنتين يا رسول الله، قال: وثنتين))
((لا يكون لأحد ثلاث بنات أو ابنتان أو أختان فيتقي الله فيهن ويحسن إليهن إلا دخل الجنة)).
قال رسول الله : ((من كان له أختان أو ابنتان فأحسن إليهن ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة، وفرق بين إصبعيه)).
فما أعظم هذا الأجر وما أجل هذه المنزلة؟
ولكنها قيدت بقيود ثقال ومهمات شاتة، تحتاج إلى جهاد وصبر حتى يحققها العبدفيفوز بهذا الجزاء والأجر.
وتأمل قوله : ((من ابتلي من هذه البنات بشيء))، فسماهن بلية، فما هي هذه الشروط والقيود التي قيد بها هذا الأجر العظيم؟!
الشروط اجتمعت في قوله : ((فأحسن إليهن)).
فالإحسان إلى البنات إحساناً يوافق الشرع هو الشرط الجامع والقيد الأكبر.
وجاءت الروايات التي استمعتم إليها مفصلة هذا الإجمال ومبينة له أيما بيان:
فقال : ((يؤويهن ويكفيهن ويرحمهن)).

إن شاء الله أنت من هذا الصنف فجزاك الله خيرا.









آخر تعديل ليتيم الشافعي 2009-02-14 في 17:30.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc