السلام عليكم
أنا أرى أنه إن كان الإبتلاء مرض مثلا أو مصيبة في فقد قريب أو نقص مال أو غيرها فهو ابتلاء من الله صبره عليه فيه أجر فلا أظنه قد أفسد آخرته إن صبر و احتسب
أما إن كان الإبتلاء معصية و فاحشة من الفواحش وجب عليه التوبة منها و مصارعة النفس على الإبتعاد عنها حتى و لو فسدت دنياه أو منع عن نفسه شهوة ما, فالمهم آخرته
والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه
أما هاته الجملة أو الحكمة الرائعة فلا نجدها إلا نادرا في عصرنا, نحن مجتمع يجتمع على الغيبة و النميمة و الأذى , و إن رأينا إنسان بحاجة فقط لقطع الطريق لم نحرك ساكنين, مثال آخر في النقل العمومي تجد الشباب جالسين و شخص كبير واقف و لا واحد يرفق به و ينهض المهم الحديث يطول
أرجو أن أكون قد فهمت التساؤل
و الله الموفق