السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ظاهرة السيبار في مجتمعنا ليست بالقديمة ، ورغم ذلك عرفت شيوعا كبيرا ، ولكن الفرق الذي سنبحثه في هذه الصفحة هو نوع المرتادين له بين الماضي القريب والحاضر الآني ..
ففي بداية الظاهرة كان المقبلين عليها هم المثقفون والأساتذة ، وبعدها بقليل .. غمرت القاعات أفواجا من شباب ، مابين فضوليين متطلعين اٍلى التعارف ، أو المبتلين بالمواقع الاٍباحية ..وقلة قليلة من شباب الصحوة السلفية ، المتعطشين للمزيد من العلم الشرعي ..
الى حد الآن يعتبر الأمر مألوفا .. غير أن اللافت والشاذ في المرتادين الجدد اٍلى هذه الأماكن ، هو توافد شريحة الأطفال وبشكل منظم ، والمستفسر على هذا السبب يفهم أن الدافع وراء مجيئهم هو البحوث المدرسية ، لكن الواقف على حالهم يفاجئ بأمر آخر ، وهو تسلّل أغلبية المرتادين من هؤولاء الأطفال وبخاصة الذكور منهم اٍلى المواقع الاٍباحية ، وتحت نضر واٍشراف ملاك السيبارات ، بل اٍن أغلبية هؤولاء الملاّك يتعمدون توجيه أجهزة الحاسوب نحو الحائط ، علما أن ذلك مخالفا للقانون الخاص بمقاهي الأنترنيت ، والذي ينص على وجوب توجيه الأجهزة عكس الحائط حتى تتم مراقبة المادة المعروضة ..
مارأيكم اٍخوتي الأفاضل بنشر التوعية ما استطعنا حول هذه الظاهرة ... ومحاولة التصدي لها بما أمكننا من وسائل ..
والنقاش مفتوح للآراء ..