®§§][][( (الفيلـــــــــــــم الهابط ))][][§§®!!

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

بقلمي

خالد نور الدين شاهين




لا أقبل المزايدة علي فبين الشعب الليبي و بين القذافي قضايا تجاوز و محاكم ، و بلابل و قلاقل و لكن ومع أني لم أكن من الذين استماتوا دفاعا عن نظام القذافي، إلا أنني وإزاء حالة الصمت الرهيب التي اجتاح رجاله و عملاؤه هنا و هناك مضطر للقول انني شعرت بمندوحة تعاطف و شفقة معه لأول مرة في حياتي وهو بين يدي الثيـــــــــــــــــران ( عفواا أردت أن أقول الثوار )

بطبيعة الحال لم استفد من القذافي المانح للمال، فلم يتقدم يوما بعرض علي شيء ولم ارفض، ولكم تمنيت ان يعرض نظامه علي عمولة لكي أنتهز فرصة لاختبار الشرف و النزاهة ، لكن يبدو أن القفر و الفقر يعرف ناسه.

منذ بثت لقطة القتل و التنكيل و دماغي يترنح بأسئلة مثقلة مهزومة هل يجوز هذا إعلامياً...؟؟

و سرعان ما اقتحمني حينها جوابا بثقل الأرض أن عرض هذه البشاعة في التعامل كانت منحة ربانية مطلوبة لنتعرف على طبيعة الثورة الليبية و بركة الثيران الليبية .. !!

كنت في العاصمة عندما طفحت ريح القبض على معمر من طرف المُعَمِرْ ، و لأنني كنت على خصومة مع التلفاز فلم أجد بدا من تكذيب الريح فقررت حينها الهرولة إلى سماع خبر الذي قاتل الثوار شبر شبر فرأيت الجزيرة تجر ذيلها تخبر بصدق الخبر ولأن القوم لهم سوابق عدلية تشي بسوء الطوية ، فلم اصدق ماجرى وقلت ربما هو خبر من قبل رجال مصطفى عبد الجليل ( العميل )، لتثبيت فؤاد الثوار.

واستمعت إلى توجهات المحيطين بي تعزز و تثبت هذا الرأي، إلى أن ظهرت صورة القذافي مقتولاً، وآثارالتعدي و الوقيعة على محياه، ولولا النشر المتلفز لظل الجدل العقيم دائراً الى الآن بين المؤيدين و ثيران الناتو.

فلست ضد نشر صورةالقذافي مقتولاً على بشاعتها، وأرى ان الأبشع من هذه الصورة صورته وهو بين يدي ثيران العم ناتو، يقومون باهانته والاعتداء عليه، ولم يرحموه.

الذين ابتهجوا بما جرى قالوا ان القذافي لم يرحم أحداً وهذا صحيح،

وقالوا ان الجزاء من جنس العمل، وقد قتل كثيرين وغيبهم .. وهذا صحيح أيضاً؛ لكن سعادتنا بالربيع العربي ليس لأنه فقط خلصنا من حكم الظلمة، لكن لأننا نأمل أن ينقلنا إلى دولة العدل.

ولولا ذلك لظللنا على دعائنا بأن يسلط الله الظالمين على الظالمين وان يخرجنا من بينهم سالمين، فالظالمون هم الأقدر على الانتقام بنفس الوسائل وهو ما لم نكن نتمناه من الثورة الليبية.

وقد كان السؤال الثاني الذي أجابت عليه صورة القذافي بين الثوار هو عن طبيعة الثورة؟ وعلى آي حال فان الإجابة مرة كالعلقم، وبرأيي ان القتلة لا يصلحون لإقامة دولة القانون، التي لا بديل لها ان كنا حريصين على ان ندخل التاريخ بوجوهنا كما لا يفوتني أن أنوه ان القذافي لا يصلح حتى لسوس المواشي..

لي عودة بحول الله