لم أكن لأتحدّث عن الزواج لو لم أسمع هده الفاجعة

[ابو حاتم الظاهري]

الحمد لله

لأن الزواج صار لعبة ...
ولأن الرجل استهتر بنساءٍ قبل زواجه ...
ولأن المرأة قبلت أن تُخَالِل وتخالَل قبل زواجها ...
ولأن الأب شخص يسكن في كون آخر ...
ولأن الأم غايتها أن تجلب ابنتها [زوجا] ولو قُدِّم الشرف قربانا ...
لكل هذا أو بعضه لابد لزاما أن نتقبل النتيجة بأن يكون الطلاق لعبة لاعباها [أخرقان].
ومن يريد أن يعالج الطلاق بمنعه فقط فهو صاحب نظرة قاصرة؛ وسيجد أولئك متنفسا في العلاقات المحرمة.
بل الواجب شرعا :
أن يكون الزواج مشروعا هادفا يخدم الزوجين وأمتهما !
أن يكون الرجل ملتزما صاحب شهامة تأبى أنفته أن يأكل لحم غيره !
أن تكون المرأة عفافا يمشي على بساط الصيانة !
أن يكون الأب مربيا ناصحا همه قلوب وعقول أولاده قبل بطونهم !
أن تكون الأم مثالا للشرف والأخلاق والتربية !
حينها فقط وفقط ستسمعون بالزواج ذي السمعة الطيبة ولن يكون حينها الطلاق حالة مرضية؛ بل سيكون شفاءً من الأسقام ...

والله الموفق