لماذا هذا التحامل على شعب ليبيا

[ahmad39]

عجبا لم أرى في صحف وطني العزيز هذه الايام من تعاطف غير مسبوق لمقتل شخص يسمى معمر القذافي فاليوم مثلا نجد عنوان لجريدة الشروق اليومي بعنوان بارز القذافي يدفن بطريقة لم يدفن بها مسلم من قبل وبعبارات كلها لاثارة العاطفة على مقتله وكانه شخص مظلوم و وظعت له صورة وهو رافع يديه لسماء ويدعي كانه احد خلفاء المسلمين .
دعوني ايها الاخوة الاعزاء اعطي رايي واحاول ان اكون بعيدا عن العاطفة وبكل موضوعية:
ماذا تنتظر من شخص قتل ابوه او اخوه او قريبا له او عزيزا عليه من جار او صديق وقتلوه بطريقة همجية كلها ظلم و وقع قاتله في يديه هل يكون هناك عقل لهدا الانسان لكي يراف .
ماذا تنتظر من شخص اغتصبت امه او اخته او قريبته وانتهك عرضه هل يبق عقل لرافة .
مارايك في رئيس مبداه في الحكم ألا عدل إلا من رضي عليه ورضوا بظلمه.
مارايك في رئيس جهل شعبه بحيث لا تجد لا طبيب كفء ولا تجد جامعة تخرج اكفاء ولا بنية تحتية متطورة برغم من الثروات الطائلة التي تزخر بها بلدهم.
ما رايكم في رئيس لا يعترف بالسنة النبوية و حرف القران...........................................
بعد كل هذا اتساءل لمن هذه العمالة الرخيسة التي تقوم بها صحفنا من جريدة الشروق والنهار وغيرهم والتعاطف الكامل مع هذا الحاكم الطاغية المجرم لأي سبب فقط ماذا نفع الجزائر بل الجزائر ايام استعمارنا كل الشعب الليبي وقف لاجل ثورتنا وتحريرنا و ان شاتم اقرو التاريخ وشهداته.
هل سبب الوحيد ان الشعب الليبي المسلم سوف يحكم بشريعة الاسلام لا شريعة الغرب. كي تقوم هذه الجرائد الوسخة بمعاداة شعب باكمله والتحريض عليه و تشويه صورته مرة انهم متخلفون مرة انهم همجيون مرة انهم ارهابيون................... لماذا فقط كل هذا.
لمن لا يعلم هذا المجرم القذافي كفر من طرف الشيخ الصادق الغرياني لم قام المجرم بعدم اعترافه بالسنة و حرف القران والشيخ الغرياني لا هو اخواني ولا سلفي فقط رجل علم والعالم الاسلامي يشهد له بعلمه.
لمن لا يعمل الشيخ عبد الحميد كشك قال في هدا المجرم متذ اكثر من 30 سنة في احد دروسه انك ياقذافي لم تموت لن تجد ارض تدفن فيها وصدق هذا الشيخ عليه رحمة الله.
ارجع لصحفنا واتساءل مرة اخرى لماذا هذا التحامل على شعب ليبيا الحبيبة والتعاطف مع مجرم ذهب بلا رجعة لاي سبب ولمن هذا كله ولاي اهذاف.
ولكن اقول شيء واحد فقط التاريخ يسجل ولا يرحم يوم ياتي الحساب وهو ليس ببعيد ان شاءالله.