أم سلمة التكفيرية تهرف بما لا تعرف ..وتفكر بمنطق قيل وقال وتتهم غيرها بالجهل بالدين وهي أشد تناقضا.
وكمثال فهي لا تتثبت من معلوماتها فقال أن من سخر من الأذان في تونس هو زين العابدين بن علي الذي وصفته بالكافر ...رغم أن الذي قال ذلك هو وزيرة تونسية وليس بن علي .
ولست أدري مالفرق بين الطاغية بن علي وبين طاغية مصر حسني مبارك الذي وصفه شيخها ربيع المدخلي بأنه من أعظم زعماء هذه الأمة
حسني مبارك الذي حاصر غزة في وقت الحرب وكان يدمر الأنفاق على من فيها من إخواننا ..هو عند مشايخ سلفية السلطان ( من أعظم زعماء هذه الأمة )
وأم سلمة التكفيرية تصف البوطي بكونه من شيوخ الانبطاح - وهو كذلك - لكنها لا تفعل ذلك لكونه أحد أعوان الطاغية ..بل لأن البوطي صوفي أشعري ... وأم سلمة التكفيرية تصمت صمت القبور عن شيوخ الإنبطاح الوهابيين النجديين فقهاء المارينز الذين يشتغلون مفتين حسب طلب طغاة آل سعود فأفتوا لهم بإباحة جزيرة العرب للصليبيين أقاموا فيها قواعد عسكرية أمريكية رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( أخرجوا المشركين من جزيرة العرب) . ولم نسمع لفقهاء المارينز النجديين صوتا عندما كانت الطائرات الأمريكية الصليبية تنطلق من مدينة عرعر السعودية لتقصف العراق في حرب الخليج ...بل كانت السعودية تزوّد الأمريكيين بالوقود مجانا لقتل إخواننا في العراق ..ورغم ذلك فأم سلمة التكفيرية تعتبر الراقصين مع بوش بالسيوف والقارعين الكؤوس معه ولاة أمر تجب طاعتهم في المنشط والمكره ومن أنكر عليهم عدّوه من الخوارج