حين طرقتْ الطيبة باب الصفاء

[طارق النور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طرقتْ الطيبة باب الصفاء...

بعد ما رأت كل العيون و القلوب ترتقب مسراه

تنشد فيه قصائد وأشعار

لم يفتح الباب... لكن بعد لحظات تغيرت الأحوال

رأت الشمس تشرق و تلوح بالضياء

و عطرا نثرته ... بكلام ما أبهاه

همسات حلت ....تمنت أن يدوم ضياءها

قد تستغربي ....إن قلت سيدة الصفاء

لم تتوقع أن يراه قلبها في ذاك المساء

تلوح بالنقاء ...والطهر

اشتمت منك عطور الورد و الزهر

فكنت نجم اذا أطل ...تشعر براحة البال

و إن افل.... تنشغل عنه بالسؤال

لكن حين سمعتك... وجدت كل كلمة تقال منك... أجمل

وروحٌ تنادى للحب الأفضل

وصوت دافئ يوحي برجاحة الفكر و العقل

نحي فيك....قلمك الجميل...وما يحمل

من لؤلؤ وجواهر

خصوصا حين يحسن العزف على أوتارالواقع المر

ونحي كلامك الرزين....ومن ربوك على الطاعة والدين

ونحي قلبك المملوء باليقين....

سيدة الصفاء ستبقين....

بالألف ولام فهل تعلمين...

لان الصفاء وصفاء في المعني مختلفين...

أسأل الله أن يذهب عنك آهات الألم....

ويلبسك أثواب الهناء على الدوام



فهل تقبل منى هذه الحروف يا سيدة الصفاء
أختك الهيبة من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
صباح الخير حتى وإن قرأت كلماتي مساءً
..
فإني حين أرى الشمس تشرق فذاك الصباح
..
شمس رائعة هنا.. دامت المحبة والأخوة وحفظكم الله من كل سوء وشر ومكروه
..
وجمعكم في الجنة في جوار النبيين والصديقين
..
..
وامام هذا الجمال
..
ولو كنت ممن يرتدون القبعات
..
لنزعتها اللحظةََ تعبيرا عن منتهى الإعجاب وغاية السرور بما ألاقي من هذا التلاقي

الطيبة والصفوة
..
حتى أن من لطائف الصدف، كنت جمعتكما في عطر الوداد في شطر واحد يا دام قربكما
..
(والهيبة الأخت المصون وصفوة)
..
خالص التقدير، أزال الله عنكم كل سوء
..
وأدام لكم السرور
..
..
..
سلام