أعلن السيد عبد الجليل رئيس المجلس الإنتقالي أن التشريع القادم في البلاد سيكون مصدره الشريعة الإسلامية و أن أي قانون يتعارض مع الدين سيكون باطلا قانونا , كما أعلن أنه سيتم حاليا إلغاء كل القوانين التي تتعارض مع ما جاء في الشريعة الإسلامية كبداية للتغيير القادم في هذا المجال و كمثال على ذلك : إلغاء قانون منع تعدد الزوجات الذي كان في عهد الدكتاتور الذي يتعارض مع النص القرآني . كما أنه سيتم إيقاف العمل بالفوائد الربوية على مستوى المؤسسات المصرفية و غير ذلك من القوانين و الأنظمة التي ما أنزل الله بها من سلطان .
* إنطلاقا من هذا الكلام : هل سيقبل الليبيون تطبيق الشريعة الإسلامية ؟و لماذا ؟ وهل سينجحون في تطبيقها و تحكيمها ؟ ؟و كيف سيكون رد المجتمع الدولي تجاه هذا الأمر ؟ و كيف سيكون ستتصرف ليبيا تجاه رد المجتمع الدولي ؟
*** أرجو من الإخوة الأعضاء الذين يرغبون في المشاركة التقيد بالموضوع و عدم الذهاب يمينا و شمالا و هذا حتى نثري هذا النقاش الذي آمل أن يكون جادا و مستفيضا , فلا تبخلو بردودكم مهما كانت توجهاتكم ا ***
و شكــــــــــــــــــــــــرا