برز الثعلب يوماً في ثياب الواعظين... "هدية للمشفقين على حال القذافي"

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة forever agerie

فهل من خلد إنا هلكنا وهل بالموت يا للناس عار

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا تظهر الشماتة لأخيك ، فيرحمه الله عز وجل ويبتليك } رواه الترمذي

يا شامتين بمصرعي ***اليوم لي ولكم غَـدُ


الشماتة دين

أوَّلا:
ادعِ لنا أيتها الأخت أن لا نتجبر في الأرض كما تجبر القذافي حتى لا يكون لنا نفس المصير، فنحن إخوانك.
ثانياً:
أما قولك عن الشماتة فليس في الدين ما يحرمها: ففي القرآن الكريم:
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) التوبة
الرجل نصب قناصة لشعبه في شرفات العمارات من المرتزقة يُصوِّبون إلى رؤوسهم... فكان قتله جزاءً من جنس العمل... فقنص أحد معاونيه رأسه، ولم يُمتِه هذا الأحمق موتة مريحة لأن الله أراد أن تكون هذه هي النهاية.
الرجل كان يتعامل مع شعبه كجرذان... فشاء الله أن يختم عليه بصفة الجرذ...
وتقولين لا نشمت
أين كانت الإنسانية في مجازره
نخاطب بحقوق الإنسان... هل كان هذا النوع إنساناً !!
......................
على الأقل الثعلب الماكر ينصحهم أن يدفنوه بالطريقة الاسلامية، وليست بطريقة سجناء بوسليم الذين جمعهم وألقى بهم في حفرة.
حُقَّ لمن يتباكى أن يبكي على النفس المومنة الطاهرة... لا على الطغاة حتى لا يتهم في طريقة التزامه !!
اللهم نسألك حسن الخاتمة.