السلام عليكم جميعا ......أما بعد تحية أخوية لكل اسرة المنتدى عامة و الإخوة و الأخوات المشاركين في مسابقة التاريخ بجامعةالأمير عبد القادر - قسنطينة . وفي مقدمتهم ...الأخ محمد و زينب ماز واستاذة التاريخ و هدى الجنة ....الخ
أولا لدي سؤال حول الإستدعاء فرغم انني بعثت بالملف عن طريق البريد منذ تاريخ 24/09/2011 فإنه لم يصلني أي شيء ؟؟؟ ما لعمل يا إخوة ؟؟
ثانيا و حسب تجربتي المتواضعة في الماجستير لمرتين متتاليتين بغرداية فإنه يجب التركيز على : المنهجية بالدرجة الأولى ثم اعتماد المصادر و المراجع بالدرجة الثانية ...
ثالثا : حسب مطالعاتي المتواضعة في التاريخ العثماني بالجزائر فإن جل المؤرخين يركزون على الجانب السياسي ...و اهمالهم لبقية الجوانب الأخرى اللهم الا الجانب الثقافي الذي فرضته الظروف آنذاك - انتشار الزوايا و كثرتها - في كافة أقطار المغرب العربي ...لسببين بارزين . أ- العدوان الصليبي على السواحل المغاربية منذ أواخر القرن ال15 م و بداية القرن ال16 م . ب- عزوف كثير من العلماء عن الدنيا ونشر افكارهم وسط العامة بموعد نهاية العالم - لأنه حسب اعتقادهم - فإن تفوق الكفرة على المسلمين هو ايذان بقرب قيام الساعة ..ناهيك عن انغماس المسلمين في الملذات و الترف وووو... كما حدث في الأندلس .....
رابعا : عادة ما يكون سؤال التخصص موضوعا مفتوحا ...غير انه مضبوط بالفترة الزمنية كما هو الشأن في موضوع تخصص الجزائر العثمانية ( 1500- 1830)
خامسا : الجانب الاقتصادي يجب التركيز فيه على التجارة أولا بين الأقطار المغاربية ثم الانتاج الزاعي و الصناعي الذي يبدو من خلال عدة مراجع انه متماثل لذا فإن حركة التجارة تكاد تكون بطيئة بين البلدان المغاربية ....ضف الى ذلك عدم توفر الأمن ...
سادسا : المصادر تكاد تكون قليلة ...و اذكر منها كتاب : مارمول و هايدو و حسن الوزان ..... أما المراجع فهي متوفرة و اذكرمنها على سبيل المثال لا الحصر ... كتابات الأستاذ ناصر الدين سعيدوني عن الفترة العثمانية منها : النظام المالي للجزائر في العهد العثماني ... ورقات جزائرية ....
أما في الجانب الثقافي فأحيل الإخوة و الأخوات الى رسالة الماجستير الثرية للباحثة صباح بعارسية بعنوان حركة التصوف بالجزائر في القرن16 م
سابعا : أذكر اخوتي بضروروة التركيز على مقياس المنهجية لأن معامله 03
و أخيرا ...تمنياتي لكل مجتهد و مجتهدة بالنجاح في هذه المسابقة ....................... تحياتي للجميع ... و عذرا على الاختصار