الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المرسلين و آله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين وبعد.
فهذه مجموعة من الإستفسارات التي أشكلت عليَّ إثر تعلمي للأحكام برواية حفص عن عاصم ، و أرجو أن تتحملوا سهولتها و قلة فهمي لعدم أخذي من أفواه المشايخ المهرة ولذلك حاولت تعلم الأحكام بمفردي والمشكل في نذرة الشيخات المتقنات لهذه الرواية في منطقتي
واليكم الأسئلة
1- هل أجمع العلماء على وجوب الإستعاذة في بداية التلاوة؟
2-هل يجوز القطع على الوقف التام في غير رؤوس الآي؟
3-لماذا يعتبر ادغام النون والميم في النون الساكنة إدغاما كاملا مع بقاء أثر للنون الساكنة ألا وهو غنة من الخيشوم تمطُ تعويضا عن جسمها (الجزء اللساني) الذي بطل عمله
4-هل المد المنفصل ثابت وصلا ووقفا؟ وان كان كذلك فهل يعتبر مد الصلة الكبرى حالة خاصة من المد المنفصل؟
5-ما معنى السلسلة في قولنا : أنَّ رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية تضم سلسلة واحدة ، ومن طريق الطيبة تضم 52 سلسلة
6-ما نوع المد في حرف "العين" باعتباره من الحروف المقطعة، إذ يمد بأربع أو ست حركات ، فهو ليس بمد لين باعتبار "النون" ساكنة سكونا أصليا ، وليس بمد لازم باعتبار" الياء" حرف لين وليس حرف مد
7-هل يشترط في الراوي التلقي مباشرة من القارئ؟ أم أنَّ الرواية تتفرع عن القراءة بنزول السند مع تعدد طبقاته؟ وان كانت كذلك فما الفرق بين الراوي وصاحب الطريق؟
8-بما أنَّ حفصا يعتبر البسملة آية ثابتة من القرآن فهل يجب الجهر بها في جميع سور القرآن؟
9-إذا تقدم أوائل السورشيئا من التلاوة هل يعتبر البدء بأولها بدءا حقيقا أم إضافيا تاما؟
10-إذا كانت الحكمة من السكت هي فصل المعاني لاجتناب الفهم الخاطئ الذي قد يذهب اليه ذهن السامع ، فما قول العلماء في الغاية و الحكمة من السكت على الحرف في بعض الروايات (في غي حفص )
11-كما نعلم أنَّ الوقف القبيح هو الوقف على كلمة قرآنية بينها وبين ما قبلها تعلق لفظي ومعنوي الا انَّ الوقف عليها يعطي معنا فاسدا ناقصا، يضطر فيه القارئ الى العودة الى الوراء بكلمة او كلمتين ، أما الوقف الحسن فالمعنى فيه يبقى صحيحا تاما . و سؤالي : ما الداعي الى عدم الابتداء بما بعده؟
12-يرى بن الجزري أنَّ الغنة ليست من الصفات التي لا ضد لها أما المكي بن طالب فهو يرى العكس ، كيف نوفق بين الرأيين ؟ وما هو القول الراجح لعلمائنا في هذا الباب؟
13-ما هي الحالتان التي يجوز فيهما ترقيق الراء وتفخيمها في آن واحد( أي متى يجوز الوجهان) على رواية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية؟
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم