ما نراه في الجامعات الجزائرية لامر مخزي فقد تحول هذا الصرح العلمي عن اهدفه الحقيقة او المرجوة من قيامه
فبدل من جعله مكان لطلب العلم والمعرفة وتنمية العقل البشري المؤدي الى تنمية البلاد والعباد تحول الى مهام اخرى او لنقل فقد حاد عن اهدافه التي انشا من اجلها فتحول الى مكان لافراغ الكبت الجنسي واقامة العلاقات الغرامية
اما المنظمات الطلابية فبدل عن الدفاع على حقوق الطلبة اصبحت لعبة في ايدي احزاب سياسية تحركها الانتهازية والمنافع الشحصية وقد حضرت ذات مرة لواقعة في بن عكنون فقد قامت احدى المنظمات بالاحتجاج لان مدير الخدمات لم يصرف لها الميزانية لاقامة تجمع تكويني في القرية الافريقية بسيدي فرج رغم ان الامر لا علاقة له بمشاكل الطلبة لا من قريب او من بعيد اما العلاقة بين الطلبة والاساتذة فهي كارثة باتم معنى فما تسمعه عن جبروت بعض الاساتذة واستعلائهم لامر مفزع حقا بل الكارثة انك تتعجب كيف حصلوا على الشهادات للتدريس اصلا
من وجهة نظركم من المسؤول في تحول الجامعة من صرح للعلمة والمعرفة الى تجمع للباحثين عن النزوات والعبث