الجواب بسيط :
و هو أنه سينتهي سيناريوا قطاع التربية عندما تنتهي مهازل المسرحيااات الحكومية
الكل ينتقد المعلم و الأستاذ و يصب جااام غضبه من باااب ضيااع مصلحة التلميذ أو الهدف الأسمى من قطاااع التربية
مع أن قطاااع التربية و إصلاااحاتها الحالية في مجملها : لا تنتج
نعم , لقد تغيرت المنظومة التربوية و تمت إصلاااحااات بريادة بن زاغوا الذي قزم اللغة العربية و مجد الفرنسية و قضى على المواد الدينية , إصلاااحاات بن زاغوا تحت إشراف لجنة أفرادها متحزبين لفرنسا و للعلمانية
و بعدما أدرجت في الكتب المدرسية تاريخ حياة الأميرة ديانا و مايكل جاكسون
و بعدما قام الوزير بن بوزيد بالقضاء على التخصصات التقنية و جعل عتاد المتاقن تحت رحمة خيوط العنكبوت
و بعدما باعت نقابة cd السعيد , أمااال العمال مقابل مكاسب حزبية و سياسية
و بعدما أضيفت للمنظومة التربوية مواد الفن و الرسم و الموسيقى
و بعدا طبلت جمعيااات أولياء التلاااميذ لإصلاااحات بن بوزيد و طاقمه تطبيلااا كثيراااا ,
و بعدما و بعدما و بعدما
عندما حدثت كل تلك المجزرة في حق , قطااااع التربية , و الشعب سااااكن ,
ظننت أن الشعب قد مااااات
لكن , الحمد لله , فقد أثبتت التجربة المخبرية أنه مااازالت الروح تدب في بعض الجسد
هاهوا الأستاذ يمارس حق دستوري شرعه رئيس الجمهورية من أجل مطااالب شرعية
فــ هاهو الشعب ينتقد و يقول , كفاااكم يا أساتذة ,, أخيرا لقد نطق الشعب المسكين ,
فالحمد لله ,, نطق أخيرا الشعب المسكين الذي لم يعي بعد أن منظومته التربوية في مجملها , ذاهبة للهاوية
الحمد لله أن الشعب المسكين نطق بأعلى صوته : كفاااكم يا أساتذة ,, فيا ليته نطق قبلااااا ,,
لينقظ منظومته التربوية التي تدرس للأبناااء
الحمد لله , الآآن , تأكدت أن الحيااااة مازالت تدب في الجسد
و لااا تدري ,, فلربما تكون بداااية ليرفع الشعب المسكين صوته ليقول :
كفااااكم لعبا بمنظومتنا التربوية يا وزراء و لجااان إصلاااحااات
تحيااااتي