أبلغت منذ قليل أن الوزير استدعى شخصيا على عجل هذا الصباح السيد الصادق دزيري وبعض أعضاء مكتبه الوطني و السيد نوار العربي وبعض اعضاء مكتبه الوطني ايضا
وبدأ اللقاءعلى الساعة 11 صباحا ولا زال مستمرا لحد الساعة...ويبدو كما قال لي صديقي ان الوزير يريد أن يصل الى حل يرضي الجميع بقرارات ملموسة تصدر اليوم لتعليق الاضراب قبل نهاية الاسبوع
وأكد لي أن الوزير يعيش تحت ضغط كبير بفعل الاضراب العنيف الذي زلزل أركان وزارته وحكومته ....كما أكدت المصادر أنهم لم يتوقعوا هذا الرد العنيف للقاعدة بالرغم من صدور القرارات الأخيرة...
.وحاولت الاستفسار منه على الاشاعات التي تقول أنه قدم استقالته أو أقيل من منصبه...فأمتنع ضمنيا على الحديث وأجابني بطريقة دبلوماسية يسودها الضحك عرفت منها أن ما قيل بهذا الشأن صحيح والله أعلم لأن هذه الأمور حساسة ولا تحتاج للافتاء...رغم علمي التام أن صديقي عندما يوحي لي بشيئ وبدبلوماسية أعرف قصده مباشرة
جديد...أبلغت أنه انتهى اجتماع المجلس الوطني وتقرر مواصلة الاضراب