وأنا أستمع الى الإذاعة الوطنية للمرأة المسترجلةالمدعوة جميلة خيار كيف تتهجم عن المربين المخلصين ومفوضيهم وتتهمهم بخيانة الأمانة وتغليب مصالحهم الخاصة على مصلحة التلميذ وجعل التلميذ رهينة مطامع ومطامح نقابات تتصارع فيما بينها لمآرب شخصية ،وبالامس اتهمت في التلفزة غير الوطنية ان الاساتذة يرمون فلذات اكبادنا في بئر ،هذا التكالب للمدعوة خيار على المربين استذة ومعلمين مقتصدين ومخبريين ومساعدين تربويين ينم عن شيئين اولا حقد دفين للمدعوة جميلة خيار اتجاه المنظومة التربوية لاسباب غير معروفة_ ربما نفسية ولذلك ننصحها بالتوجه لعيادة صحية على حساب الهيئة طبعا _ او انها تتكلم بلسان الوزير واعوانه وهي مدفوعة دفعا والدليل على كلامي اننا لم نسمع عن اجتماع لاولياء التلاميذ لدراسة المستجدات الحالية فهي تتكلم دون ستشارة القاعدة ودون الرجوع لاولياء التلاميذ اعتقد ان هذا دليل صارخ ان المدعوة جميل خيار مجبرة على التكالب علينا لان اسيادها يأمرونها بتزييف الحقائق وتشويه الاستاذ والمربي والتقليل من هيبته .اقول للعجوز الشمطاء بئس المرأة انت وعليك ان تتوظئي وتغتسلي قبل ان تتكلمي عمن يجاهد في حجرات الدراسة المكتظة عن آخرها ومشاكلها واتعابها ،بئس المرأة انت لانك تشوهي علينا في اسم جميلة وعليك ان تغيري من اسمك الذي كلما تذكرنا جميلة نتذكر جميلتنا الحرة الابية الطاهرة العفيفة التي لا تبيع ضميرها ولا كلمتها لاحد وكلما ذكر اسمها احسسنا بالعزة والكبرياء وانت دنستي هذا الاسم الشريف الطاهر فنطالب النقابات الحرة بادراج هذا المطلب ضمن أولوياتها الاساسية حتى نتخلص من عار الخيار..