رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد * - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رســـآئل من إيمـآيـلآتي [ عآلم من إختيآري ] * متجدّد *

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-11, 11:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
معاً إلى الله
مؤهل سابق
 
الصورة الرمزية معاً إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










Smile نصيحة من أب إلى إبنه




نصيحة من أب إلى إبنه





عندما تزوج شاب ذهب إليه

والده يبارك له في بيته


وعندما جلس إليه طلب منه أن يحضر ورقة و قلم




فقال الشاب : اشتريت في جهاز زواجي كل شئ إلا


الدفاتر و الأقلام لمَ يا أبي ؟


قال له أبوه : إذن إنزل و إشتر ورقة وقلم وممحاة.





مع إستغراب شديد نزل الشاب إلى السوق وأحضر


الورقة و القلم والممحاة و جلس بجوار أبيه





الأب : أكتب


الشاب: ماذا أكتب؟


الأب : أكتب ما شئت





كتب الشاب جملة ، فقال له أبوه :


إمح .. فمحاها الشاب


الأب : أكتب





الشاب : بربك ماذا تريد يا أبي ؟


قال له : أكتب . فكتب الشاب





قال له : إمح , فمحاها


قال له : أكتب


فقال الشاب : أسألك بالله أن تقول لي يا أبي .. لمَ هذا؟


قال له أكتب فكتب الشاب





قال له أمح ... فمحاها


ثم نظر إليه أبيه و ربت على كتفه فقال : الزواج يا بني يحتاج إلى ممحاة .. إذا لم تحمل


في زواجك ممحاة تمحو بها بعض المواقف التي لا


تسرك من زوجتك وزوجتك إذا لم تحمل معها ممحاة لتمحوا بها بعض المواقف التي لا تسرها منك


فإن صفحة الزواج ستمتلئ سوادا في عدة أيام





وفرعلى نفسك ثمن القلم و الدفتر والممحاة بل وفر


الكثير من الوقت والجهد بقليل من التدبّر والتفكّر فهناك أمور لا تستحق أن نضيّـع من أجلها أجمل اللحظات


فماذا لو تغافلنا عنها وتعايشنا معها ؟


فقد قيل عند العرب ... ليس الغبي بسيد في قومه لكن


سيد قومه المتغابي وهذا ما أكده الإمام أحمد بن حنبل


في قوله : تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك


لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور وهذا يعني أنك تعي و تدرك أن هناك شيئاً ما ولكنك تتجاهله


كما كان يفعل



وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم


إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله


وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:


[ لا يفرك مؤمن مؤمنة . إن كره منها خلقا رضي منها آخر . أو قال : غيره ]


الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1469


خلاصة حكم المحدث: صحيح






وهذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير


المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا وفيمن حولنا كما أنه من غير المعقول أن نستعمل الممحاة لنمحي بها الإجابات الصحيحة .































__._,_.___

















رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
أتحدّى, رســـآئل, إيمـآيـلآتي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc