يـــــومـــآ
كنتـُ صغيـرة .... لا أحب القيلولــة وأفضل أن أقضيهــا في اللعبـ بالــأوآنــي
ويوما إخترتـ مطبخي الذي كـآن في شرفـة البيتـ بجآنب نـآفذة المطبخ ...
تعلم ...
لا يوجد لدي مصروفـ
كنت أصعد من النآفدة فآتـي بأي شيء أرآهـ في المطبخ لكـــي أنجز طبختي ...
أنجزتها ....
ويـآلها من طبخــــة ...
فلفل / طمأطم / قهو/ حليب/ سكـر وغيرهـا
كلها جمعتـ في صحن وآحد
وحين أصآبني الملل ...
إذ لا بدّ لي أن أرميها كي لا يكتشفوا أمري ...
.....
حملتـُ الــآنية في يدي ورفعتها من شرفـة البيت لأسكبها في الشآرع
إذ بها تقع علـى رأس جـــــآرنا
الذي لم يمض عليه خمس دقآئق من الخروج من الحمام ....
فسمعت صرآخـه المتتآلي
مما أدى بي إلى الإختبآء في مكآن لا يعرفـه أحد .....
الشيء الذي استوقفني هو أني لو أتيت بكرسي وطليتـ على الشآرع حتى أتاكد من فرآغ الشآرع
لا
{ درتها في الزهر وطيشت وجات على رآس جآرنا خليل }
سأعود يومـآ لشيء جدّي
بآركـ الله فيكـ