أعراسنا تحولت إلى مآتم: بارود في صدر العريس وأطباق مسمومة ومجازر في الكورتيجاتتاريخ المقال 15/08/2007عن جريدة الشروق
عندما تتحول الفرحة إلى حزن، والزغاريد إلى دموع، وبياض العريس إلى سواد.. عندها فقط يكون المجتمع قد انحرف عن المسار الصحيح وقد حوّل أهم مواعيد العمر إلى ظلام. الأخبار التي تتهاطل على قراء الصحف وحالة الطوارئ التي أصبحت تعلنها مصالح الحماية المدنية والمستشفيات ومصالح الأمن كلما أقيمت الأعراس العائلية، تؤكد أننا لا نتقن حتى الفرح، وربما العشرية السوداء التي مرت على العائلة الجزائرية وجعلتها تؤجل أعراسها وأحيانا تقيمها في صمت هي التي جعلت الناس تغالي الآن في الفرح في صيحة أشبه بـ »نحن هنا«.