خاطرة شعرية لبيان المحبة الأخوية

[ابو الحارث مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام.ورحمة.الله وبركاته

ماذا عساني أقول..

أَمَا علمتِ أنكِ قد قلتِ الذي عساك تريدي أن تقولين

كتبتُ ردّا طويلا عريضا ولكنّ حظّي كان سيّئا حينما مكرتْ بي الكهرباء بانقطاعٍ غافلني فحصَدَ عُصارة فكري

يا للخسارة الخاسرة
العصارة الأولى لايمكن استدراكها أو تداركها
وأما العصارة الثانية فهي تشبه لحد كبير الطبخة الثانية للشاي في بلاد الجنوب لا يشربها الأقدمون في ميادين السبق
ويتقدم لشربها الأصغرون
ومع ذلك فحظُّكِ ليس سيِّئاً، من باب ( تفاءلوا خيراً تجدوه ) أليس كذلك ؟

ولهذا فقد عدتُ وبتسجيلِ حضوري اكتفيتُ

الجود من الموجود

طابت نفوسُكم يا من تدرّونَ من نزفِ أفكارِكم سِحرا عبّقَ المكان
ولامسَ ثنايا الرّوحِ بِطيبِ المعان
.................................لا أدري من الذي تعنين فأنا لا أراه !

فإن عاد الإلهامُ عُدنا

ولكن بشرط ( قبل أن يعيل الصبر)

وإنِ انقطعَ فلن ينقطع حضورُنا لِلانتهالِ من حروفٍ أوسَمتُموها حُسناَ

ولكم من ذلك أوفر الحظ والنصيب بلا شكٍ ولا أدنى ريب

لكن بقيت ملاحظة

تعليقا على قولك:
ولكنّ حظّي كان سيّئا حينما مكرتْ بي الكهرباء بانقطاعٍ غافلني فحصَدَ عُصارة فكري

أما عصارة الفكر .. فلا أظنه يُحصد بمجرد انقطاع التيار الكهربائي ولا المائي ولا الغازي ولا أبعد من ذلك
إنه وبحق نتاج عمر مديد، عايش الأيام الخوالي والليالي الغوالي بِصَبرٍ وحزم وعزم، يتخطى الصعاب ولا ينثني

وعاشر صنوفا من ألوان الحياة تعلُوها الكُدَر
مفوضة أمركِ للباري جل في علاه المقتدر
ألستِ أُخيتي من أنبأنا الخبر
قائلة لمن يسمعكِ من بني البشر

من أنا
إلاّ صدى امرأةٍ خانها الحذَر
فطُعِنتْ ألفا
وأُلقِمت خوفا
وأُلحِفَتْ ألما ساقه القدَر

هذا ولا مفرّ من بلاءِ الدّنيا
ولا نجاة إلاّ لمنِ اعتبَر وصبِر
وسلّم أمرَه للخالقِ المدبِّر

إذا كانت النفوس كباراً. . تعبت في مرادها الأجسام

كان الله لكِ
ودعوات صالحة بظهر الغيب - إن شاء ربي - هي لكِ