و الله انما يحزن القلب
على ما تراه العين من حجاب عصرنا هدا و اي حجاب حجاب نفاق و العياد بالله
يا حصرات على ما نعيشه و نراه في فتيات الاسلام ادا وجدنا انفسنا نتساءل هل الحجاب عادة ام عبادة
إن مما ابتليت به أمتنا الإسلامية في هذا الزمان فتنة حذر منها النبي صلى الله عليه وءاله سلم منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام , فتنة عظيمة تذهب بالدين والخلق , وتستنزل اللعنات والسخط من رب العالمين , والعياذ بالله , إنها الفتنة التي سماها النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , بالكاسيات العاريات , وحذر منها ونبه عليها في أكثر من موضع .
نساء من هذه الأمة فقدن حياءهن وعصين خالقهن عز وجل , فاكتسين بثياب هي إلى العري أقرب منها إلى الستر , يفتنَّ بها الشباب والرجال , فكلما نظر إليهم رجل شاركنه في الإثم , وحملن وزرا على أوزارهن , وكنَّ - من حيث يشعرن أو لا يشعرن - معول هدم في المجتمع الإسلامي .
من أجل ذلك استحققن ذلك العقاب الشديد الذي أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه وءاله وسلم حين قال :
( صنفان من أهل النار لم أرهما , قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس , ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات , رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا) رواه مسلم 2128.
وإن من أقبح هذه الثياب العارية التي ابتليت بها الأمة في نسائها : البنطلونات التي تلبسها بعض النساء بدعوى (تيسير الحركة) و (العصرية) و( الموضة) وغيرها من الدعاوى .
فسبحان الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم , فإن من يرى هذه الثياب التي ترتديها النساء اليوم كالـ( بنطلونات ) والـ ( البلوزات الضيقة ) , لو أراد من يراها أن يصفها لما استطاع أن يصفها كما وصفها نبي الله صلى الله عليه وءاله وسلم الذي أوتي جوامع الكلم , رغم أنه لم يرها , بل ولم تظهر إلا بعد وفاته بعشرات القرون .
قال الشيخ الألباني رحمه الله : ( والحديث من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم وتنبآته الصادقة التي نبأه الله بها حتى ترى ما فيه منطبقا تمام الانطباق على أكثر نساء أهل زماننا ولا حول ولا قوة إلا بالله )
تلبس المرأة هذا البنطلون أو الجيبة الضيقة , وربما تلف رأسها بـ (إيشارب) أو طرحة أو منديل , ثم تظن أنها بذلك قد تحجبت وأدت أمر ربها بالحجاب , وكذبت والله الذي لا إله غيره , فالحجاب عبادة شرعية جاء وصفها في كتاب الله عز وجل وجاء بيانها في سنة النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , ولم يتركها الله عز وجل لأهواء الناس ورغبات نفوسهم .
بل إن الأعجب من ذلك
هو ولي أمر المرأة , كيف يرضى وتسمح رجولته أن تخرج زوجته أو أخته أو ابنته بهذا الثوب الذي يجسم فخذيها ورجليها بل وعورتها المغلظة , فيجعلها كاسية عارية أمام الناس ينظر إليها الغادي والرائح ؟؟؟
أين حياء هذه الأخت المسلمة
؟؟؟ بل أين غيرة وليها ؟؟ بل أين دينهما ؟؟؟
نسأل الله العلي القدير أن يهدينا وأن يهدي أخواتنا ,اما انت يا اخي فجزاء عملك هدا عند الله نساءل الله ان يرزقك بحسنة الدنيا زوجة صالحة مطيعة تخاف الله انه على كل شي قدير و سلام الله عليكم